قراءة في كتاب
(الأمثال في القرآن الكريم)
للدكتور/ محمد جابر الفياض

أَولى العلماء عنايتهم بأمثال القرآن، سواءٌ بالتأليف المستقل أو بالحديث عنها في كتب التفسير وعلوم القرآن وغيرهما، وقد اعتنى كتاب (الأمثال في القرآن الكريم) باستقراء واستيعاب ما كُتِب في موضوع الأمثال، وتقويم هذه الكتابات لمعرفة ما تناولته أو أهملته من ‏جوانب، وهذه القراءة تُسَلِّط الضوء على هذا الكتاب، وتستعرض أهدافه ومحتوياته، وأبرز مميزاته، وأهم الملحوظات حوله.

تمهيد:

  بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم أمّا بعد:

فقد أَوْلَى العلماءُ قديمًا وحديثًا عنايتهم بأمثال القرآن؛ فمنهم من أفردها بالتأليف، مثل: كتاب (الأمثال من الكتاب والسُّنة) للحكيم الترمذي (ت318هـ)، ومنهم من ضَمَّن الحديث عنها ضِمْن مؤلَّفَاته؛ مثل كتب علوم القرآن التي تجمع أكثر مِن عِلم، وكتب التفسير، وكتب البلاغة، وغيرها.

وعلى الرغم من كثرة الكتابة في موضوع الأمثال في مختلف العصور؛ إلا أنك لا تكاد تجدُ دراسة عمدتْ إلى استقراء واستيعاب ما كُتِب في موضوع الأمثال، ثم تقويم هذه الكتابات لمعرفة ما تناولته أو أهملته من جوانب، ثم محاولة معالجة الجوانب المهمَلة، وسدّ الثغرات التي تُرِكَت في المؤلَّفات ولم تُغْلَق بعد.

وقد عمل كتاب (الأمثال في القرآن الكريم)[1] للدكتور/ محمد جابر الفياض[2] على النهوض بتلك الغاية، حيث اهتم بمحاولة الاستقراء والاستيعاب، وتقويم الدراسات السابقة وتحديد ما أغفلته من جوانب، وغير ذلك.

وهذه القراءة تُسَلِّط الضوء على هذا الكتاب، وتستعرض أهدافه ومحتوياته، ومقاربته لإشكاليته، وأبرز مميزاته، وأهم الملحوظات حوله.

محتويات الكتاب:

جاءت الدراسة في: مقدّمة، وبابَيْن، وخاتمة.

أمّا المقدمة: فتناولت أهمية الأمثال، والأمثال القرآنية خاصّة، وعَرَضَتْ لاهتمام الباحثين بها قديمًا وحديثًا، وأهم المؤلَّفات والبحوث التي تناولتها، ومناهج المحدثين فيها، وخُتمت بعَرْضِ المنهج الذي اتّبعته الدراسة.

وأمّا الباب الأول: فقد اختص بـ(المثل وعلاقته بغيره)، واشتمل على فصلين؛ تناول الأول: المثل وما يتعلق به، وفيه: مفهوم (المثَل) لغةً، وفي استعمال المفسِّرين، وفي كُتُب البلاغة والأمثال، وعند الباحثين المحدَثين والمعاصرين، وما قرّرته الدراسة. وضَرْب المثَل، ومناقشة: أَهُوَ بمعنى صوغه وإنشائه أم الاستشهاد به؟ والمعالجة لذلك. وغرابة المثل، ومعالجة ما قيل من المراد بذلك. وحكاية المثل أو عدم تغيُّره. وأهمية المثل، وجمع ما قيل في ذلك على تنوع المناحي. ثم ذكر أنواع المثل. أمّا الفصل الثاني، فقد تناول الباحث فيه علاقة المثل بـ(الحكمة، والتشبيه أو التمثيل، والقصة). ثم تناول في الباب الثاني: الأمثال في القرآن الكريم؛ وفيه ثلاثة فصول: اختص الأول منها بـ(التعريف بـالمثَل القرآني)، فتناول: الـمِثْل والـمَثَل في الاستعمال القرآني، والآيات التي ورد فيها لفظ (الـمَثَل) صراحة حسَب ترتيبها في القرآن، والأمثال من هذه الآيات حسَب ترتيبها في القرآن، وحسَب ترتيب نزولها، والأمثال التي لا ذِكر للفظ المثَل فيها، والآيات التي أشارت إلى ضرب الله الأمثال في القرآن، وغيره من الكتب السماوية، والآيات التي أشارت إلى ضرب المشركين للأمثال، وما حكاه القرآن من تلك الأمثال. عدد الأمثال القرآنية، ومناقشة ما قيل فيه، وأنواعها، والموضوعات التي عالجتها، وأهميتها التي دلّ عليها القرآنُ نفسُه. أمّا الفصل الثاني، فقد عرض الباحث فيه (طائفة من الأمثال القرآنية) وحلَّلَها، وقارَن بين ما تماثَل منها. واختص الفصل الثالث بـ(المقارنة بين أمثال القرآن، وأمثال العهدين القديم والجديد، وأمثال الجاهلية)، من نواحٍ متعددة، ثم الخاتمة: والتي عرَض فيها الباحث لـ(خلاصات الدراسة وأهم نتائجها).

هدف الكتاب:

لم ينصّ الكاتب في مقدِّمته على الهدف من الكتاب، ولكن جاء في نهاية مقدّمة الكتاب وخاتمته ما يُمكن أن يُستنبط منه هدف الكتاب. يقول الدكتور/ محمد جابر في مقدّمة الكتاب بعد أن عَرَض للدراسات السابقة عليه، وبيّن الفرق بينها وبين كتابه: «وختامًا فإني لأعترف بالفضل لكلّ مَن سبقني في الحديث عن موضوع البحث... ولا أرى في مجهودي هذا غير تتمة لجهودهم تلك، التي قد لا تخلو من فائدة»[3].

وقال في خاتمة الكتاب بعد أن ذَكَر خلاصة البحث: «وختامًا أرجو أن أكون قد وُفِّقت في إلقاء الضوء على أمثال القرآن الكريم، وإبراز ما لها من أهمية»[4].

إذًا يظهر أن هدف الكتاب يتمثّل في:

1- تتمة الجهود السابقة على المؤلِّف في موضوع أمثال القرآن الكريم، وقد استوعب المؤلِّف ما كُتب في موضوع الأمثال، وقوَّم هذه الكتابات؛ لاستكمال جوانب النقص فيها.

2- تسليط الضوء على موضوع أمثال القرآن الكريم، وإبراز ما لها من أهمية؛ وقد ذَكَر المؤلِّف تعريفها، وموضوعاتها، وأهميتها، وعَرَض طائفة منها، مع تحليلها، وقارَن المؤلّف بينها وبين أمثال العهدين القديم والجديد، وأمثال الجاهلية؛ فأحاط بموضوعها من كلِّ جانب.

الإشكالات المعرفيّة التي يقوم عليها الكتاب:

تولَّى العلماء والدارسون -قديمًا وحديثًا- موضوع الأمثال في القرآن بالبحث والدِّراسة، واختلفت المؤلّفات في طريقة النظر ومعالجة المسائل التي تتعلّق بأمثال القرآن؛ لذا كانت الإشكالية الأولى التي ربما واجهت الباحث هي تحديد جوانب النقص في المؤلّفات السابقة، وقد تعرَّض الباحث في المقدّمة إلى تقويم الكتب السابقة عليه، ومن ثمَّ استطاع أن يلخص الفروق بينها وبين كتابه، ويعلم جوانب النقص التي لم تتعرّض لها المؤلّفات؛ حتى يتمَّها، والجوانب التي يخالف معالجتها؛ لينقدها ويُعيد بناءها.

ولـمَّا أبصر الباحث موضوع الأمثال من جميع جوانبه؛ لاحت له الإشكالية الثانية التي ينطلق من خلالها إلى معالجة الموضوع، وهي تصور معنى المثل ودلالته. فالكلام في موضوع الأمثال عامة، وفي أمثال القرآن خاصة؛ فرعٌ عن تقرير معنى المثل وإحكام دلالته، لذلك أطال المؤلِّف في أمرين:

الأول: الوقوف على مختلف الجهود التي بُذلت للكشف عن تقرير معنى المثل ودلالة معناه؛ فوقف المؤلِّف على ما قيل عنها في معاجم اللغة وكتب التفسير، وما قاله فيها من كان له فضل السبق في بحثها ودراستها، وناقش هؤلاء وأولئك، ومن ثمَّ قرَّر معنى المثل ودلالته.

الثاني: تمييز المثل عن غيره من المصطلحات التي تقاربه في المعنى ولها صِلَة وثيقة به، مثل: الحكمة، والتشبيه، والقصة.

ولـمَّا عالج الباحث معنى المثل، ودلالته، وما يتعلّق به، وعلاقته بغيره؛ ظهرت له الإشكالية الثالثة، وهي معرفة الأمثال في الاستعمال القرآني، وهذه الإشكالية هي أهم موضوعات الكتاب، فالأصل أن الكتاب يُسلِّط الضوء على (الأمثال في القرآن)، ولكن معالجة هذا الموضوع تطلّبت تصوّر معنى المثل وما يتعلق به بصورة عامة، قبل الانتقال إلى بحث معناه في الاستعمال القرآني، وما يتعلّق به من مسائل بصورة خاصّة.

وكما عالج المؤلِّف علاقة المثل بغيره في حال إفراده، كذلك أراد معالجة علاقة المثل بغيره حال تركيبه، فكانت الإشكالية الرابعة هي عقد مقارنة بين الأمثال القرآنية، والأمثال في العهدين القديم والحديث، وفي الجاهلية.

أبرز مزايا الكتاب:

1- استقراء الباحث للدراسات السابقة في موضوع الأمثال، وعرضه وتقويمه لكلّ دراسة بإيجاز، وبذلك وقف الباحثُ على نقاط القوة والضعف في كلّ دراسة، فجاء كتابه وافيًا قد ألمَّ بأهمّ جوانب موضوع الأمثال[5].

2- سعة مصادر الباحث، وتنوّعها بين مخطوطات ودراسات عربية وغير عربية، حيث بلغ عددُ المخطوطات التي أفاد منها الباحث (17) مخطوطة، أمّا عدد المؤلفات العربية المطبوعة: (184) مؤلفًا، بالإضافة إلى مؤلَّف شرقي لعليّ أصغر حكمت، و(8) دراسات أجنبية؛ ويظهر أثر هذا التنوُّع في نفاسة الفوائد التي في الكتاب، وتوظيف المعلومات من غير مظانِّها.

3- عدم اكتفاء الباحث بعرض آراء العلماء واستيعاب الأقوال في كلّ مسألة، ولكنه فرَّق بين آراء العلماء في المسائل، وبَحَثَ مَنازع الأقوال، ورجَّح بينها؛ لذا تلاحظ طول نَفَس الباحث في دراسة المسائل، والتأني في الترجيح. ومن أمثلة ذلك: في تحرير معنى المثل عرض الباحث لِمَا ذهب إليه اللُّغويون، وهذا لا يميزه عن غيره إلا في تفريقه الدقيق بين أقوال أهل اللغة وتحرير ما ذهب إليه أكثرهم، ولكن الأمر لم يقف عند هذا الحد وإنما ذكر الباحث ما ذهب إليه المفسِّرون والبلاغيُّون والمعنيون بالأمثال من القدماء أو المحدَثين والمعاصرين، في مادة (م ث ل) عامة، ولـمَثَلَ منها خاصة، مع المناقشة والترجيح؛ ليتبين له مدى العلاقة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي، ولئلا يغفل عن قول قد يؤثِّر في تقرير معنى المثل[6].

4- تفرُّد الباحث ببعض المسائل التي تميِّزه عن غيره من الدراسات السابقة، مثل: دراسة أهمية أمثال القرآن بما تحدَّث القرآن الكريم عنها، ومقارنة أمثال القرآن بأمثال العهدين (القديم والجديد) وأمثال الجاهلية[7].

5- ذكر خلاصة ما ذهب إليه الباحث في نهاية الفصول والمباحث في نقاط مُركَّزة.

أهم الملاحظات على الكتاب:

1- تحرير الباحث لمسائل الكتاب بصورة مفردة، وإغفال بناء المسائل بعضها على بعض، ومن ذلك: عند الانتقال من الباب الأول الذي يتناول (المثل وعلاقته بغيره) إلى الباب الثاني الذي يتناول (الأمثال في القرآن الكريم) -وهو موضوع البحث-؛ تظهر الهوّة بين البابين كأنهما موضوعان منفصلان، وفي الأصل سيق الباب الأول لبيان الباب الثاني[8].

2- حدَّد الباحث في الباب الأول مسائل مركزية تتعلّق بالمثل، مثل: معنى المثل، ضرب المثل، حكاية المثل، الغرابة في الأمثال، أهمية الأمثال، أنواع الأمثال، وعلاقة المثل بالحكمة والتشبيه والقصة؛ وهذه العناصر المتعلِّقة بالمثل كان يحسن بالباحث أن يجعلها أوجهًا للمقارنة في الفصل الثالث المتعلق بمقارنة أمثال القرآن بالعهدين القديم والجديد وأمثال الجاهلية، لا سيما أنَّ مضامين هذه المسائل مبعثرة في هذا الفصل، وتصديرها في أول الفصل، ثم جمع المتناظرات تحت كلّ مسألة باعتبارها وجهًا للمقارنة -مثل ما فعل في أنواع الأمثال[9]-؛ أحسن بيانًا من تفرُّق النتائج أو ذكرها دون صلة بوجه محدّد للمقارنة.

3- ذكر الباحثُ في خاتمة البحث أنه تعرَّض في المقدِّمة للمنهج الذي اتَّبعه في بحثه، وإذا نظرنا في المقدِّمة لا نجد إلا الفرق بين رسالته وبين المؤلَّفات السابقة، وصحيح أنَّ هذه الفروقات كشفَت عن شيء من المنهج الذي اتَّبعه، ولكن ما ذكره الباحث اقتصر على تفاصيل المعلومات التي تخصّ موضوع الأمثال، ولا أثر لمنهج البحث المتّـبَع لمعالجة المسائل التي ذكرها، أو نصّ واضح لإشكالية البحث؛ مع أنَّ الكتاب يُصنَّف ضمن الرسائل الجامعية (أصله رسالة ماجستير). وترتَّب على عدم وضوح منهج الكتاب واشتغاله: التردُّد في النظر لطريقة معالجة البحث بين أمرين؛ الأول: معالجة موضوع الأمثال باعتبارها نوعًا من أنواع علوم القرآن، ويشهد لذلك الدِّراسات السابقة التي ذكرها الباحث، وما جاء في الحديث عن أهمية الأمثال في القرآن باعتبارها عِلمًا من علوم القرآن. الثاني: معالجة موضوع الأمثال باعتبارها موضوعًا مستقلًّا، ودراستها تُصنَّف ضمن التفسير الموضوعي، ويشهد لذلك واقع الكتاب وهو الأقرب في تصنيفه؛ فالباب الثاني الذي خصّصه الباحث للحديث عن الأمثال في القرآن الكريم، وأفرد فيه فصلًا يعرف بأمثال القرآن؛ لا تجد فيه مبحثًا إلا ومنطلقه من القرآن، مثل: ذكر استعمال (الـمِثْل والـمَثَل) في القرآن، ترتيب الآيات الكريمة التي لها علاقة بالأمثال، أهمية الأمثال القرآنية من القرآن، إلى آخر الموضوعات التي تناولها الباحث من خلال القرآن ذاته، أمّا كتب علوم القرآن لا تلتزم منهج التفسير الموضوعي في المعالجة. وقد وقع في هذا التردّد الحاصل في الاشتغال المنهجي على الكتاب الدكتور/ طه جابر العلواني مُقدِّم الكتاب، يقول الدكتور طه في المقدِّمة: «إنّ هذه الرسالة دراسة مستوفية للمحور الخامس من محاور القرآن العظيم -الأمثال-، يمكن تصنيفها في إطار (التفسير الموضوعي)، ويمكن أن تسلك في (التفسير البياني)، ويمكن أن توضع في مستوى أفضل الدراسات البلاغية المعاصرة، وأيًّا كان تصنيفها فهي نموذج لِما نطمح أن تكون عليه أطروحات ورسائل الباحثين...»[10]

الخاتمة:

هذه قراءة مختصرة لكتاب (الأمثال في القرآن الكريم) للدكتور/ محمد جابر الفياض، استعرض فيها هذا المقالُ أهدافَ الكتاب ومحتوياته، وذكر أبرز مميزاته، وبعض الملحوظات حوله والتي لا تُنقص من قدر الكتاب، فهو من الدِّراسات الجادَّة التي استوعبت موضوع الدِّراسة، وقلَّ أن تضاهيها دراسة في موضوع الأمثال في القرآن الكريم.

 

[1] أصل هذا الكتاب رسالة ماجستير نُوقشت في كلية الآداب، جامعة عين شمس، القاهرة، مصر، عام 1388هـ= 1968م، وحصل صاحبها على الدرجة بامتياز. وصدر عن (الدار العالمية للكتاب الإسلامي) بالتعاون مع (المعهد العالمي للفكر الإسلامي)، ضمن سلسلة الرسائل الجامعية رقم (12) من (قضايا الفكر الإسلامي). وقد بلغ عدد صفحاته (455) صفحة، في مجلد.

[2] وُلِد الدكتور محمد جابر الفياض في العراق سنة 1351هـ= 1956م، تلقّى دراسته الابتدائية والإعدادية في الفلوجة، وحصل على الثانوية من ثانوية الأعظمية للبنين، ثم التحق بكلية دار المعلمين العالية وتخرج فيها سنة 1375هـ= 1956م. عُيِّن مدرسًا للبلاغة العربية في (الإعدادية المركزية) ببغداد. حصل على الماجستير من كلية الآداب- جامعة عين شمس ببحثه الذي بين أيدينا، عن: (الأمثال في القرآن)، سنة 1388هـ= 1968م. وانتسب إلى كلية الآداب جامعة عين شمس للحصول على الدكتوراه، وأعدّ رسالة تكمل ما بدأه في الماجستير وهي: (الأمثال في الحديث الشريف) سنة 1398هـ= 1978م. وله عدد من البحوث والدراسات المهمّة، منها: التورية وخلوّ القرآن منها، المجاز في القرآن، الكناية، نظرية النَّظْم، المعاجم العربية وطرق الاستفادة منها، وغيرها. وتُوفي في فجر الثلاثاء 4 رجب سنة 1407هـ= الموافق 5/ 3/ 1987م.

[3] الأمثال في القرآن الكريم، ص22.

[4] الأمثال في القرآن الكريم، ص440.

[5] يراجع: الأمثال في القرآن الكريم، ص18، وما بعدها.

[6] يراجع: الأمثال في القرآن الكريم، ص27، وما بعدها.

[7] يراجع: الأمثال في القرآن الكريم، ص259، 363، وما بعدها.

[8] يراجع: الأمثال في القرآن الكريم، ص25، ص139.

[9] حرّر الباحث أنواع الأمثال في القرآن، وفي العهدين (القديم والجديد) وفي أمثال الجاهلية، وذكر الأنواع المشتركة بينهم، ثم قارن بين هذه الأنواع في القرآن وفي العهدين وفي الجاهلية؛ فجاء وجه المقارنة محدَّدًا له معيار واضح في المقارنة؛ يراجع: الأمثال في القرآن الكريم، ص373، وما بعدها.

[10] يراجع: الأمثال في القرآن الكريم، ص15.

الكاتب

محمد السيد صديق

حاصل على ليسانس اللغة العربية - كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وباحث ماجستير في شعبة الدراسات الإسلامية.

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))