المنشورات الحديثة في المجلات العلمية المتخصّصة في الدراسات القرآنية
ملخصات مترجمة
الجزء السابع والعشرون
هذه المقالة هي الجزء (27) من ترجمة ملخّصات أبرز الدراسات الغربية المنشورة حديثًا[1]، والمنشورة في مجلة: Journal of Islamic Studies، والتي نحاول من خلالها الإسهام في ملاحقة النتاج الغربي حول القرآن الكريم ومتابعة جديدِه بقدرٍ ما، وتقديم صورة تعريفية أشمل عن هذا النتاج تتيح قدرًا من التبصير العامّ بكلّ ما يحمله هذا النتاج من تنوّع في مساحات الدرس.
1- Understanding Qurʾanic Miracle Stories in the Modern Age By ISRA YAZICIOGLU
Nidhal Guessoum
Volume 26: Issue 2, 2015
فهم قصص المعجزات في القرآن في العصر الحديث، إسراء يازيجي أوغلو[2]
نضال جوسوم
تعدّ المعجزات من أكثر القضايا إثارة للجدل في النقاشات حول الدين والعلم والحداثة. إنها ليست أساسية لبعض الأديان كما هي بالنسبة لأديان أخرى، ولكن في ارتباطها المباشر بالمسألة الأكثر أهمية المتمثّلة في الفعل الإلهي في العالم، فهي ضرورية لمعالجتها.
مما لا يثير الدهشة، أنّ البحث داخل قواعد البيانات الأكاديمية أنتج 681 ورقة بحثية حول جانب أو آخر من المعجزات منذ عام 2000م. وبالتالي، فإن دراسة إسراء يازيجي أوغلو هي إسهام مرحَّب به في هذا الحقل، لا سيما بالنظر إلى ندرة الأعمال العلمية حول المعجزات في الإسلام، على الرغم من أنّ هذه الأطروحة هي في الأساس تطوير لورقتين حديثتين لها («استخدام نظرية بيرس البراغماتية في تفسير القرآن»، مجلة المنطق الكتابي، 8/2 [2009]، عام 2009م). «إعادة تعريف المعجزات: الغزالي وابن رشد وسعيد النورسي في قصص المعجزات في القرآن»، مجلة الدراسات القرآنية، 13/ 2 [2011]).
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء: 1) «نقاش إسلامي في العصور الوسطى»، حيث يتناول فصلان آراءَ الغزالي وابن رشد حول المعجزات و/ أو الفعل الإلهي في العالم. 2) «إعادة تأطير النقاش حول المعجزات في المصطلحات الحديثة»، حيث يستعرض فصلان تصورات هيوم وبيرس. 3) «الروابط المعاصرة»، حيث تم تخصيص فصل واحد لعرض فلسفة سعيد النورسي عن الطبيعة والمعجزات، والفصل الختامي يضع الأطروحة في سياق التأويل في العصر الحديث.
2- The Torah, the Gospel, and the Qurʾān. Three Books, Two Cities, One Tale By ANTON WESSELS, foreword by NICHOLAS WOLTERSTORFF, translated by HENRY JANSEN
Amidu Olalekan Sanni
Volume 26: Issue 1, 2015
التوراة والإنجيل والقرآن؛ ثلاثة كتب، مدينتان، وقصة واحدة، انطون ويسليس
أميدو أولاليكان ساني
هذه ترجمة إنجليزية لأصل هولندي ظهر لأول مرة في عام 2010م. الموضوع الأساسي لعمل الوزير المشيخي المعين والبروفيسور الفخري للدين (أنطون ويسليس)، هو أنّ أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاثة يجب أن يقرؤوا كتبهم المقدسة، أي: التناخ؛ الكتاب المقدّس العبري، الإنجيل، والقرآن، ليس ضد بعضهم بعضًا، ولكن «معًا، ومحاولة فهم بعضهم بعضًا قدر الإمكان». سيؤدّي هذا إلى إثبات أن الكتب المقدّسة الثلاثة هي في الواقع الحلّ بدلًا من سبب النزاعات العالمية، «بعد كلّ شيء... الكتاب المقدس والقرآن يعترفان بوحدة الله ويريان أنّ المسيح نبيّ» (ص: 229، 22/ 1 [2011]: 69- 84)؛ وبصرف النظر عن أن الكعبة هي بؤرة الحج بالنسبة للمسلمين، فهي «علامة للبشرية جمعاء» (ص: 254، راجع سورة آل عمران: 96).
يتجنب المؤلِّف القضايا اللاهوتية والأنثروبولوجية والأخلاقية التي انقسمت بشأنها الأديان الثلاثة بشكلٍ عميقٍ للغاية. بدلًا من ذلك، قام بنشر النموذج المشترك للمدينتين كما هو موجود في الكتب المقدّسة. تتحدّث الكتب الثلاثة، وإن كانت بدرجات متفاوتة من الأسس الفلسفية والتفاصيل السردية =عن تأسيس المدينة، والهجرة مِنْ وإِلى المدينة، وسيادة القانون أو حكم الفساد في المدينة، وسلطة الـمَلِك أو النبي في المدينة، وعملاء الازدهار أو الدمار للمدينة، من بين أمور أخرى. إنّ ملاءمة كلّ هذه الأشياء وقابليتها للتطبيق على (مدن) اليوم هو ما شرع في توضيحه هذا العملُ المكوَّن من أحد عشر فصلًا.
3- Political Patronage and the writing of Qurʾān commentaries among the Ottoman Turks
Susan Gunasti
Volume 24: Issue 3, 2014
الرعاية السياسية وكتابة التفاسير القرآنية بين الأتراك العثمانيين
سوزان جوناتسي
تستكشف هذه الورقة المفارقة في وجود عدد قليل من التفسيرات القرآنية الكاملة والمستقلّة التي كتبها العلماء العثمانيون. الرأي الشائع هو أنّ تفاسير القرآن العثمانية هي في المقام الأول شروح وتعليقات مطوّلة على أنوار التنزيل للبيضاوي؛ تظهر الورقة أنّ هذا كان مجرد جانب واحد من جوانب الانخراط التركي العثماني في التفسير، وأنه كان هناك مجموعة واسعة من النشاط التفسيري العثماني الناجم عن العوامل السياسية والاجتماعية، وبدرجة أقلّ، العوامل التربوية. أقترحُ أنّ سبب قلّة عدد التفاسير القرآنية التي كتبها العلماء العثمانيون يتعلّق بطبيعة العلمية (الهيراركي "التسلسل" الهرمي العلمي العثماني)، التي كانت تقدِّر التخصّص في الفقه قبل كلّ شيء. تظهر الورقة أن الدافع الرئيس لكتابة التفسيرات الكاملة والمستقلّة للقرآن جاء من القادة السياسيين، الذين أمروا بنشاط بهذه الأعمال. تحدّد الورقة في سياق مناقشتها الاتجاهات الرئيسة في كتابة التفسير بين الأتراك العثمانيين من القرن الخامس عشر حتى القرن التاسع عشر.
4- A Note on Alexander Ross and the English Translation of the Qurʾān
Nabil Matar
Volume 23: Issue 1, 2012
ملاحظات على ترجمات ألكسندر روز للقرآن
نبيل مطر
تقدّم هذه المذكّرة أدلة تؤكّد أنّ ألكسندر روز كان مترجمًا للقرآن الإنجليزي لعام 1649م. وهي تشير إلى مواد معاصرة ورسائل هارتليب، وكذلك إلى ترجمة جورج سيل للقرآن عام 1734م.
[1] يمكن مطالعة الجزء السابق على هذا الرابط: tafsir.net/paper/58
[2] تعريب عناوين المقالات والبحوث هو تعريب تقريبي من عمل القِسْم. (قسم الترجمات).