الكتاب:

New Trends in Qurʾanic Studies
Text, Context, and Interpretation

الاتجاهات الجديدة في الدراسات القرآنية
النصّ، المضمون، التفسير

 الكاتب: مُنعم سرّي - Munʾim Sirry

دار النشر: Lockwood Press, Atlanta, Georgia

تاريخ النشر: 2019.

عدد الصفحات: 331.

الترجمة: الكتاب غير مترجم للعربية.

محتوى الكتاب:

يضم الكتاب أربع عشرة دراسة في جزأين:

الجزء الأول: الاتجاهات والإشكالات المعاصرة في الدراسات القرآنية:

يضمّ هذا الجزء سبع دراسات حول الدراسات القرآنية الغربية: أوّلها دراسة لفرد دونر حول التأثرات والتغيرات التي شهدتها الدراسات الغربية منذ عام 1900م وإلى الآن، ثم دراسة ليوسف رحمان تتناول التلقّي الإندونيسي للدراسات الغربية كصورة لصلة الدراسات الإسلامية المعاصرة بدراسات غير المسلمين للقرآن، ثم يقدم عدنان مقراني دراسة حول تطبيق المنهجيات الأدبية السيمائية على القرآن عند ميشيل كويبرس، ثم يتناول عمران البدوي مسألة تطوير القرآن للسلطة الدينية من سلطة الكهنة إلى السلطة الكتابية، في ضوء افتراض حوار قرآني مع الأناجيل السريانية، ثم دراسة لديفيد بانشنسكي يتناول فيها معضلة الشَّرِّ في القرآن من خلال دراسة قصة موسى والخضر في سورة الكهف، ثم يقدّم سيف الدين كارا دراسة في الاتجاهات الشيعية المعاصرة حول تاريخ القرآن، وفي الأخير دراسة لآدم فلاورز حول القرآن والإنترنت، يتناول فيها كيفية ظهور القرآن داخل هذا الوسيط.

الجزء الثاني: الاتجاهات والإشكالات المعاصرة في دراسة التفسير:

يتناول هذا الجزء سبع دراسات تدور حول الإشكالات والاتجاهات المعاصرة حول دراسات التفسير القرآني في السياق الغربي: الدراسة الأُولى هي لعبد الله سعيد وتتناول عملية القراءة السياقية للقرآن، أهم مقارباتها عربيًّا وغربيًّا، وإشكالاتها، ثم دراسة لأديس دودريغا تتناول تفسير آية: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾ في ضوء نظرية ستانلي فيش حول المجتمعات التفسيرية، ثم تتناول يوهانا بينك العلاقة بين التقليد الإسلامي الشامل ومقومات ومتطلّبات الدول القومية وموقع الدين فيها من خلال دراسة بعض التفسيرات المعاصرة، ثم دراسة لمنير أخوان حول العلاقة بين تفسير القرآن وتغيّر الأعراف الاجتماعية، من خلال دراسة حالة تغيّر الزي في إندونيسيا، ثم دراسة لهانس حسين ليو حول الهرمنيوطيقا الفقهية يدرس فيها تفسير القرطبي لآية: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾، ثم يقدّم آل ماكين دراسة حول التفسيرات المنحرفة في إندونيسيا، وفي الأخير دراسة لجانج رحمانا حول التفاسير الصوفية في إندونيسيا، تتناول أشعار حمزة الفنشوري وحاج حسن مصطفى.

أهمية الكتاب:

يضم هذا الكتاب عددًا من الدراسات باعتبارها تمثّل طَرْقًا لبعض المساحات الجديدة في الدرس الغربي للقرآن وتفسيره؛ لذا من المهم إطلاع الباحثين عليها للتعرّف على هذه الاتجاهات الجديدة وجدواها ومسالك الاشتغال الحاصل فيها.

ويتميز هذا الكتاب بكون عدد كبير من الدراسات فيه -حوالي نصفها- هي بحوث كتبها باحثون مسلمون سواءٌ من عرب أو صينيين أو إندونيسيّين، وهو ما يجعل الكتاب مختلفًا عن كثير من الكتب المعتادة والتي ورغم مشاركة الباحثين المسلمين فيها يظلّ العدد الأكبر لدراساتها هو لباحثين غربيّين، مما يجعل الكتاب كاشفًا عن طبيعة التغيرات التي يشهدها نتاج هذا الحقل الذي بات يسعى للجمع بين الأصوات المتعددة في الدراسات القرآنية، ويشير لملامح هذا النتاج جراء هذه التغيرات.