الكتاب:

Studying the Qur'an in the Muslim Academy

دراسة القرآن في الأكاديميا الإسلامية

الكاتب: Majid Daneshgar - ماجد دانيشجار

دار النشر: AAR Academy Series

تاريخ النشر: 2019.

عدد الصفحات: 220.

الترجمة: الكتاب غير مترجم للعربية.

محتوى الكتاب:

يقع الكتاب في أربعة فصول:

الفصل الأول: الدفاعيات الإسلامية والدراسات الإسلامية:

في هذا الفصل يتناول الكاتبُ الدراساتِ الإسلاميةَ التي يعتبرها تمجيدية أو دفاعية سواءٌ داخل البلاد الإسلامية التي درس بها مثل إيران وماليزيا وغيرها، أو حتى في السياق الغربي، ثم يتناول في مقابلها الدراسات الغربية الحديثة التي تقدّم دراسة علمية للقرآن وللإسلام في العموم، كما يُلْقِي الضوء على المنهجيات الحديثة والمعاصرة في قراءة القرآن عربيًّا، ويحاول كذلك إلقاء نظرة عامّة على دراسة الإسلام خارج الدول الإسلامية والعربية.

الفصل الثاني: القرآن في المجتمع الإسلامي:

في هذا الفصل يتناول الكاتب الدراسات الإسلامية والقرآنية في المجتمعات المسلمة، فيدرس طبيعة نظر هذه الدراسات للدراسات الغربية المعاصرة، ويأخذ مثالًا على ذلك تناول هذه الدراسات لكتاب «الدراسات القرآنية» لوانسبرو والذي حرّره ريبين، كما يُلْقِي الضوء على دراسة القرآن في المعاهد والجامعات الإسلامية، ومسألة اكتفاء هذه الدراسات بالموروث الإسلامي والنتاج الإسلامي المعاصر بعيدًا عن أيّ دراسات أخرى، وفي هذا السياق يحاول قراءة الدراسة الإسلامية لـ(تبنِّي زيد) كنموذج لواقع هذه الدراسات.

الفصل الثالث: دراسة طائفية للإسلام، ثقافة العزلة وعزل الثقافة:

في هذا الفصل يتناول الكاتبُ الحدودَ الموضوعة بشكلٍ غير مرئي بين الدراسات الإسلامية والغربية للقرآن وللإسلام، فيتناول التعامل الأكاديمي العربي والإسلامي مع الكتاب المقدّس ودراساته ومحاولة عزل القرآن عن تأثيراته، كما يتناول مسألة ما يسميه نسيان الشرق، أي: التعامل الغربي مع القرآن باعتباره مُقْصًى عن الدراسات الكتابية ومُقْصًى عن تاريخ الكتب المقدّسة التوحيدية.

الفصل الرابع: المواجهة مع الغرب، وتاريخ النسيان:

يتناول هذا الفصل التعامل الغربي مع القرآن وكيف يمثل تاريخ هذا التعامل تاريخًا من نسيان القرآن، ونزع أصالته، كما يتناول المحاولات النقدية للاستشراق، مثل محاولة إدوارد سعيد، وكيف يدرس المسلمون القرآن أحيانًا في ضوء الدراسات الاستشراقية، وكذلك كيف يؤدي تغييب الدارسين الغربيين لحدود الاستشراق كرؤية على تغييب مساحات سوء الفهم الكامنة في التعامل مع القرآن.

أهمية الكتاب:

تعدُّ قضية دراسة الإسلام والقرآن في الواقع الأكاديمي المعاصر سواءٌ الغربي أو العربي؛ من القضايا شديدة الأهمية، حيث تمثّل نقطة مهمّة للبدء في استكشاف هذا الواقع وتقويمه بغية تطويره، ورغم هذا نجد أنّ القليل من الكتب هي التي تصدّت لمثل هذه المحاولة.

في هذا الكتاب يقدّم الكاتب رؤية لطبيعة دراسة القرآن والإسلام في السياق الأكاديمي الإسلامي والغربي، وهذا عبر الاستناد لرحلة الكاتب نفسه، والتي بدأت في الجامعات الإسلامية ثم انتقلت للجامعات الغربية، مما جعله مهمًّا في بيان الاختلافات في طبيعة الدراسة، وكذلك في الرؤية التي يحملها كلّ من الجانبين للدراسة التي يقوم بها الجانب الآخر، ومفيدًا في تسليط الضوء على طبيعة السياق المعاصر في دراسة القرآن، وطبيعة العلاقة بين المجالين العربي والغربي في دراسته، الأمر الذي يحتاج لتتابع البحوث والكتابة فيه، وأن يحظى بمزيد من الدرس والتحليل.