الكتاب:

Qur'an of the Oppressed
Liberation Theology and Gender Justice in Islam
Shadaab Rahemtulla

قرآن المضطهَدين
لاهوت التحرير والعدالة الجندرية في الإسلام 
شاداب رحمة الله

الكاتب: Shadaab Rahemtulla

دار النشر: Oxford University Press in association with The Institute of Ismaili Studies..)

تاريخ النشر: 2017م.

عدد الصفحات: 256.

الترجمة: الكتاب غير مترجم للعربية.

محتوى الكتاب:

يقع الكتاب في أربعة فصول:

الفصل الأول: لاهوت الحدود:

في هذا الفصل يتناول المؤلفُ كتاباتِ المفكّر الجنوب إفريقي فريد إسحاق، فيحاول إلقاء الضوء على الطبيعة الليبرالية لتفسيرات إسحاق، وعلى الأفكار المركزية التي ينادي بها وكيف أنها تمثّل تغييرًا للفهم التقليدي للقرآن وتقاربًا كبيرًا مع الرؤى الليبرالية الحديثة في قضايا عدّة.

الفصل الثاني: من الآخرة إلى هنا والآن:

في هذا الفصل يتناول المؤلفُ كتاباتِ أصغر عليّ، والتي تحمل طابعًا علمانيًّا، حيث تعمل على علْمَنة المفاهيم الإسلامية حول الآخرة لتصبح أكثر اقترابًا من طبيعة العقل الحديث والمعاصر، وكذا تعمل على تقلّص البُعد الغيبي والمفارق.

الفصل الثالث: العدالة الجندرية كطريق للعيش:

في هذا الفصل يتناول المؤلفُ كتاباتِ الأمريكية آمنة ودود حول الجندر (النوع الاجتماعي)، فيبرز إسهاماتها في تقديم تأويلية نسوية جديدة للقرآن، تنتج عددًا من الفهوم والمعاني التي تختلف مع الفهم السائد، وتقدّم رؤية للقرآن وللّغة وللإله تحرّرها مما تعتبره ذكورية مسيطرة عليها.

الفصل الرابع: ضدّ البطريركية:

يقدِّم الكاتب هنا قراءة في أعمال أسماء برلاس، وهي كذلك تدور حول الجندر وحول العلاقة الهيراركية بين الرجل والمرأة وتحاول انتقادها، إلا أنها تنشغل بقدر أكبر بالتفسير وطرائقه وكيفية تكريسه من وجهة نظرها لهذه الهيراركية، وضرورة تفكيكها من أجل دمج الصوت النسوي داخل تفسير القرآن.

أهمية الكتاب:

تهتمّ كثير من الدراسات الغربية للقرآن بتتبّع الفهوم المعاصرة المغايرة للقرآن، في محاولة لتتبّع الخروج عن الفهم الإسلامي التقليدي ضمن الأصوات المسلمة حول العالم، وهذا الكتاب يضم عددًا من هذه الكتابات باعتبارها تمثّل -في نظر الكاتب- صوت المضطهَدين الخاص في قراءة القرآن.

يضم الكتاب في هذا السياق أعمال ليبرالية ونسوية تبرز كيف تستجيب بعض الأصوات الليبرالية والنسوية وغيرها للتغيرات الحاصلة في الفكر المعاصر بمحاولة تقديم تفسيرات تتماشى مع هذه التغييرات من داخل القرآن تعارض الفهم المستقر وأبنيته العلمية التراثية.

ما يجعل هذا الكتاب مهمًّا، هو أنه يُبْرِز نمطَ اشتغالٍ بات أساسيًّا في السياق المعاصر، حيث يقدِّم الكثير من الكُتّاب ذوي الأصول الإسلامية في المجتمعات الغربية كتابات حديثة تتبنَّى الإشكالات المعاصرة، وتميل لتقريب الإسلام والقرآن منها ومن النمط الغربي للتعامل معها عبر عدد من التفسيرات والطرق التفسيرية الجديدة.