الكتاب:

Biblical Prophets in the Qur'an and Muslim Literature

الأنبياء الكتابيون في القرآن والأدبيات الإسلامية

الكاتب: Roberto Tottoli

دار النشر: Richmond: Curzon Press

تاريخ النشر: 2002م.

عدد الصفحات: 213.

الترجمة: الكتاب غير مترجَم للعربية.

محتوى الكتاب:

يأتي الكتاب في عشرة فصول مقسمة على قسمين.

القسم الأول: قصص الأنبياء في القرآن:

الفصل الأول: وظيفة ومعنى قصص الأنبياء في القرآن:

في هذا الفصل يتناول توتولي وظائفَ وأغراض القصص القرآني، حيث يتناول قصص القرآن في القرآن المكي ودوره في إنذار المخالفين، كما يتناول الصِّلَة بين النبي وأهل الكتاب خصوصًا في المدينة، وكيف يحضر القصص الكتابي في هذه الصلة.

الفصل الثاني: الأنبياء الكتابيون في القرآن:

في هذا الفصل يتناول توتولي الأنبياء الواردِين في القرآن، فيحدّد منهم الأنبياء الكتابيّين والأنبياء الذين لم يُذْكَر اسمهم، ثم الأنبياء العرب الذين لم يَرِدوا في النصوص الكتابية السابقة على الإسلام.

الفصل الثالث: الأنبياء وفقًا للقرآن:

في هذا الفصل يتناول توتولي الأنبياء والرُّسُل والفارق بينهم وفقًا للقرآن، ويركّز على الفارق بين اعتبار القرآن والكتاب المقدّس لبعض الشخوص كأنبياء ورسل.

القسم الثاني: الأنبياء في التفاسير القرآنية:

الفصل الرابع: مقدّمة:

عبارة عن مقدّمة قصيرة تحدّد الخطوط العامة للفصول القادمة والتي ستهتم بحضور القصص القرآني في عدد من التخصّصات العِلمية المتنوّعة، وكذلك في الحقب المتنوّعة منذ التفسير المبكّر وإلى الحديث والمعاصر.

الفصل الخامس: رواة القصص والمسلمون من خلفية كتابية:

في هذا الفصل يتناول توتولي دور القُصَّاص في نقل الأخبار والآثار حول القصص القرآني، وكيف تطوّر هذا الفنّ الخاصّ في المساجد الإسلامية، ونظرة الفنون والعلوم العلمية الإسلامية له، كما يركّز على دور من يصفُهم بالمتحوِّلِين -أي المسلمين من خلفية كتابية- في نقل أخبار أهل الكتاب.

الفصل السادس: الأنبياء الكتابيّون في التفاسير الإسلامية:

في هذا الفصل يتناول توتولي نشأة الأدب التفسيري المبكّر، ثم يركز على تفسير ابن جرير الطبري وكيفية بناء نصّ الطبري لقصص الأنبياء واعتماده على المرويات الإسرائيلية في سرده هذا القصص داخل تفسيره.

الفصل السابع: قصص الأنبياء في أقوال محمد:

في هذا الفصل يتناول توتولي الأقوال النبويّة حول الأنبياء وصلة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- بهم، خصوصًا الأخبار المتعلّقة بالجنة، والنزول إلى الأرض، وقصص المعراج، وأخبار آخر الزمان، والشفاعة، وكذلك أخبار الأنبياء الكتابيّين وخصوصًا عيسى ابن مريم.

الفصل الثامن: قصص الأنبياء في كتب التاريخ:

في هذا الفصل يدرس توتولي نشأة فن التاريخ الإسلامي كأدب خاصّ منفصل عن التفسير والحديث والقصص، ويدرس كيفية رواية هذا الفنّ لقصص الأنبياء.

الفصل التاسع: أدب قصص الأنبياء:

يفرد توتولي هذا الفصل لدراسة تطوّر أدب خاصّ لسرد قصص الأنبياء، هو أدب قصص الأنبياء مع بعض العلماء على رأسهم الثعلبي، ويدرس الفارق بين حضور قصص الأنبياء في هذا الفنّ وحضوره في التفسير أو التاريخ.

الفصل العاشر: الأنبياء الكتابيون في العصور الوسطى والعصور الحديثة:

في هذا الفصل يتناول توتولي قصص الأنبياء في العصر الوسيط وكيفية تعامل ابن تيمية وابن كثير مع هذا القصص وطريقة روايته، ثم يهتم بدراسة التطوّرات المعاصرة في دراسة هذا القصص، خصوصًا مع محمد عبده ورفضه التوسّع في رواية هذا القصص بالاعتماد على المرويات الإسرائيلية.

أهمية الكتاب:

تمثّل دراسة قصص القرآن أحد أهم الاهتمامات الاستشراقية سواء الكلاسيكية أو المعاصرة، وهي تحضر في الدرس الغربي سواء للمقارنة مع القصص الكتابي السابق، أو في محاولة فهم أحد أهم المساحات القرآنية، أو كذلك في محاولة فهم أحد أهم المساحات في التناول الإسلامي الحافّ بالنصّ القرآني، حيث تمثّل القصص محورًا لكثير من العلوم والفنون الإسلامية مثل التاريخ والقصص والتفسير، هذا التنوّع في منطلقات الاهتمام بالقصص القرآني، جعلها من أهم مساحات اهتمامات الدرس الاستشراقي.

ما يميز هذا الكتاب لتوتولي عن غيره من كثير من الكتب حول القصص القرآني، هو أنه كتاب يهتم بدراسة قصص القرآن داخل القرآن في قسم منه؛ حيث يهتم بطبيعة القصص القرآني وأغراضه على مدار الدعوة وكذلك صِلَته بالقصص الكتابي، ثم إنه في قسم ثان يهتم بالتلقي الحافّ مع القرآن سواء في التفسير أو التاريخ أو القصص، ويُبْرِزُ الكتابُ الفروقاتِ بين هذه التخصّصات والطريقة التي يتم التعامل بها داخلهم مع القصص القرآني، وهذا ما يجعل التعريف به مهمًّا للقرّاء؛ لما يفيده في التبصير بالمعالجة الغربية لجانب القصص القرآني وكيفيات تعاملهم معه ومع التناول التراثي له.