الكتاب: Feminist Edges of the Qur'an.

الكاتب: Aysha A. Hidayatullah

دار النشر: Oxford University Press. London

تاريخ النشر: 2017.

عدد الصفحات: 278.

الترجمة: الكتاب غير مترجم للعربية.

محتوى الكتاب:

يأتي الكتاب في ثلاثة أجزاء، في تسعة فصول.

الجزء الأول: النشأة التاريخية للتأويل النسوي للقرآن:

الفصل الأول: تاريخ التفسير:

في هذا الفصل تقدِّم الكاتبة رؤية عامّة لتاريخ التفسير الإسلامي، وأبرز مشكلات العملية التأويلية كما تعرضها النظريات المعاصرة حول التأويل وعلاقة النصّ بالقارئ، كما تستعرض المقاربات الحديثة للنصّ وعلاقتها بهذا التقليد التفسيري الطويل.

الفصل الثاني: إطار عام للنسوية:

في هذا الفصل تقدّم الكاتبة إطارًا عامًّا للنسوية والجدل الإسلامي حولها، وتثير النقاش حول قضية وجود تعريف واضح للنسوية الإسلامية، كما تحاول وضع تحديد أوَّلي يُبرِّر اختياراتها للكتُّاب المختارين للنقاش في دراستها.

الفصل الثالث: اللاهوت النسوي:

في هذا الفصل تقدّم الكاتبةُ نقاشًا حول النسوية في أمريكا، وتُبرِز التحديات التي تواجه النسوية الإسلامية هناك، والعلاقة التي تربطها بالنسويات المسيحية واليهودية، وضرورة تحرُّرها من هيمنتهما ومن هيمنة النسوية الأوروبية البيضاء.

الجزء الثاني: ثلاثة مناهج تفسيرية في التفسير النسوي للقرآن:

الفصل الرابع: المنهج التاريخي:

في هذا الفصل تتناول الكاتبة أُولى المقاربات المنهجية التي تنتهجها الدراسات النسوية في قراءة القرآن، وهو المنهج التاريخي الذي يعتمد على إبراز الارتباط التاريخي بين الأحكام القرآنية حول المرأة -خصوصًا في الحكم والشهادة والميراث- وبين السياق الجاهلي.

الفصل الخامس: المنهج التناصّي:

في هذا الفصل تتناول الكاتبةُ منهجًا آخر ضمن المقاربات المنهجية النسوية للقرآن، وهو المنهج الأدبي التناصّي، الذي يربط الآيات القرآنية بعضها ببعض في سياق كلّي، متجاوزًا النظرة التجزيئية للنصّ القرآني والمسؤولة في نظرِ بعض النسويات عن التفسيرات المتحيّزة ضدّ المرأة.

الفصل السادس: النموذج التوحيدي:

في هذا الفصل تتناول منهجًا ثالثًا ضمن المقاربات المنهجية النسوية للقرآن، وهو المنهج المنطلِق من دراسة طبيعة الإله القرآني التوحيدية، وكونها مفارقة للذّكورة والأنوثة؛ حيث يتم على هذا بناء رؤية أوسع للعلاقات بين الرجل والمرأة في القرآن.

الجزء الثالث: نقد التفسير النسوي للقرآن:

الفصل السابع: استنتاجات أوّلية:

في هذا الفصل تتناول الكاتبة بشكل أوّلي المآزق التي يقع فيها التفسير النسوي للنصّ، والمناشدات النسوية بالعدالة والمساواة ومدى اتساقها مع الرؤية القرآن للعلاقة بين الرجل والمرأة من عدمه.

الفصل الثامن: تقييم نقدي:

في هذا الفصل تقدّم الكاتبةُ نقدًا لبعض الكتابات النسوية فيما يتعلّق خصوصًا بالنموذج التوحيدي في التفسير القائم على مثلّث: الله. الرجل. الأنثى، وتشكّك في مدى قدرة هذه التفسيرات أن تنافس التفسيرات الأكثر رسوخًا، أو أن تكون أمينة في تفسيرها للنصّ.

الفصل التاسع: حدود النسوية:

في هذا الفصل تتناول الكاتبةُ ما تعتبره حدودًا للنسوية الإسلامية أو التأويلية النسوية؛ حيث تعتبر أنّ الجدل النسوي حول الجندر في القرآن وعلاقته بالوظائف الاجتماعية والدينية، يثير التساؤل حول الإيمان نفسه، وحول قضايا مركزية مثل الوحي ومعناه، وحول ألوهية القرآن، وحول مصدر ومرجعية العدالة والمساواة، وحول موقف النسويات المؤمنات تجاه كل هذه الأسئلة.

أهمية الكتاب:

عرفَت الدراسات النسوية تقدّمًا كبيرًا في القرن العشرين، ومنذ الستينيات بدأَت التقاليد الدينية اليهودية والمسيحية تَعْرِف تأثّرًا ملحوظًا بالكتابات النسوية ومفاهيمها حول الجندر، وبدأَت التيارات الدينية النسوية المسيحية واليهودية تبرز على ساحة الفكر الغربي، ثم بدأ هذا التأثير يظهر على الكتابات الإسلامية كذلك، مما أدّى -إلى جانب أسباب وسياقات أخرى- لنشأة ما يُعْرَف بالتأويلية النسوية.

هذا الكتاب يحاول تتبُّع التأويلية النسوية في أمريكا خاصة، وهو تتبّع منهجي قائم على تتبع المنهجيات النسوية في قراءة القرآن، وعلى الاستشكال النقدي لها، وعلى إبراز الرؤى النسوية والتطلّعات النسوية من النصّ خصوصًا خارج المجتمعات الإسلامية.

وهذا الاشتغال اشتغال يَعْرِف اتساعًا كبيرًا في البلاد الغربية، وهو اشتغال دائم الاشتباك مع التراث التفسيري التقليدي في ضوء هموم جندرية ومعاصرة، مما يجعل الاطلاع عليه مهمًّا من حيث إنه يمثل أحد التمظهرات للتلقِّي المنتمي للأكاديميا الغربية للنصّ القرآني، وبالتالي يُبرِز طبيعة إشكالات هذا التلقِّي في التعامل مع القرآن.