الشيخ الراوي وكتابه حديث القرآن عن القرآن

الكاتب : حاتم مزروعة
في ذكرى رحيل الشيخ محمد الراوي -رحمه الله- يُسلّط هذا المقال الضوء على سيرة الشيخ، ويرصد أهم المحطات في حياته العلمية والدعوية ويعرّف بأحد أبرز المؤلفات التي خلّفها.

   الحمد لله، أحمده حَمْد مَنْ لا ربَّ له سواه، وأشكره على جزيل فضله وعطاياه، وأشهد أنَّ الحلال ما أحلَّه؛ وأنَّ الحرام ما حرَّمه؛ وأنّ الدين ما شرعه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدًا -صلى الله عليه وسلَّم- عبده ورسوله.

وبعد؛ فقد كانت وفاة الشيخ محمد الراوي -رحمه الله- في مثل هذه الأيام حدثًا من الأحداث المهمَّة التي توقَّف عندها أهلُ العلم وطلبته في الفترة الماضية؛ لذا فقد قَصَدْتُ في هذا المقال أنْ أُسلِّط الضّوْء على تعريفٍ بالشيخ، وتعريفٍ بكتابه «حديث القرآن عن القرآن»، وتعريفٍ موجز بمنهج الشيخ -رحمه الله- في هذا الكتاب.

أولًا: تعريف بالشيخ محمد الراوي -رحمه الله-:

التعريف بالعلماء والفضلاء له أهمية بالغة؛ حيث تشتمل تراجم العلماء على عدة فوائد، ذكر الإمام ابن الجوزي (ت: 597هـ) أهم هذه الفوائد في قوله: «واعلم أنَّ في ذكر السِّير والتواريخ فوائد كثيرة أهمّها فائدتان؛ إحداهما: أنه إذا ذكرت سيرة حازم ووصفت عاقبة حاله أفادت حسن التدبير واستعمال الحزم، وإن ذكرت سيرة مفرّط ووصفت عاقبته أفادت الخوف من التفريط؛ فيتأدب المتسلّط ويعتبر المتذكّر، ويتضمّن ذلك شحذ صوارم المعقول، ويكون روضة للمتنزه في المنقول، والثانية: أَنْ يطلع بذلك عَلَى عجائب الأمور، وتقلبات الزمن، وتصاريف القَدَر، والنفس تجد راحة بسماع الأخبار»[1].

وقد أحسن المؤرخ صلاح الدين الصفدي (ت: 764هـ) عندما أجمل فوائد التعريف بالعلماء والفضلاء عندما قال: «والتاريخ للزمان مرآة، وتراجم العالم للمشاركة في المشاهدة مرقاة، وأخبار الماضين لِمُعَاقِرِ الهموم مَلْهَاة»[2].

وعند التعريف بالشيخ محمد الراوي -رحمه الله- سنقف مع نشأته، ومسيرته الوظيفية، وصحبته من العلماء، ومناصبه العلمية، وأبرز مصنفاته، ووفاته. وفيما يلي البيان، والله المستعان.

أ- البداية والنشأة:

نشأ الشيخ الراوي يتيمًا في بيئة محافظة ومتدينة؛ حيث ولد في قرية «ريفا» بمحافظة أسيوط 1 فبراير 1928م، وتربى على حفظ القرآن؛ حيث حفظ القرآن الكريم في سنّ مبكرة في قريته، وبعد الانتهاء من الدارسة في معهد أسيوط تقدَّم إلى كلية أصول الدين بالقاهرة، وحصل منها على الشهادة العالية عام 1954م، كما حصل على الشهادة العالمية مع تخصص التدريس من كلية اللغة العربية - جامعة الأزهر عام 1956م.

ب- مسيرته الوظيفية والعملية:

عَمِلَ بعد تخرجه بوزارة الأوقاف، ثمّ أصبح مفتشًا عامًّا في مراقبة الشئون الدينية، ثم انتقل إلى مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة؛ حيث عمل بالمكتب الفني بالمجمع.

ابتُعِث من قبل الأزهر الشريف إلى نيجيريا لتدريس اللغة العربية وعلوم القرآن.

طلبته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وانتقل إليها بداية من العام الدراسي 1970 - 1971م، واستمر بها مدة تزيد على خمسة وعشرين عامًا.

ج- صحبة الشيخ الراوي من العلماء:

كان الشيخ محمد الراوي يرافق العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز كلّ سنة في قافلة الحج التي يؤمّها الشيخ ابن باز ويحيطُ به شيوخ أعلام، ففي خيمة الشيخ ابن باز في الحج تلمح الشيخ الفوزان، وتنهل من الشيخ ابن غصون، وتستمع إلى الشيخ الراوي، وتفكر مع الشيخ جعفر شيخ إدريس، ويُحَاط الجميع بهالة نورانية لا تعرف الجنسيات ولا تلتفت للقوميات؛ بل مقام العالم فيها بعلمه وفضله[3].

د- من قصصه في الدعوة إلى الله:

بدأ أول محاضرة عامّة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قاعة كلية الشريعة بها، وكان موضوع المحاضرة: الإسلام في نيجيريا، وقد طُلب ذلك منه بحكم إقامته فيها وقدومه إلى الجامعة منها، وكان لهذه المحاضرة أثرها وتأثيرها عندما ختمها بقوله: لقد كنتُ أسمع صوت الإنجيل يدوي من وسائل الإعلام في أفريقيا، فهل من غيور على الإسلام يُسْمِع الناسَ جميعًا صوت القرآن؟! وما هي إلا أيام قلائل حتى أمر الملك فيصل -رحمه الله- بإنشاء إذاعة القرآن الكريم التي امتد نفعها في كلّ مكان، ولم تنقطع صلة الشيخ محمد الراوي بهذه الإذاعة المباركة طيلة إقامته بالمملكة العربية السعودية.

هـ- مناصبه العلمية:

* عُيِّن رئيسًا لقسم التفسير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

* عُيِّن عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية بمصر.

* عُيِّن عضوًا بهيئة كبار العلماء بمصر.

و- أبرز مصنفاته:

1- مصنفات متعلقة بالقرآن الكريم وعلومه:

- حديث القرآن عن القرآن.

- القرآن الكريم والحضارة المعاصرة.

- القرآن والإنسان.

- الرسول في القرآن الكريم.

- كلمة الحق في القرآن الكريم؛ موردها ودلالتها.  

2- مصنفات متعلقة بالدعوة الإسلامية:

- الدعوة الإسلامية دعوة عالمية.

ي- وفاة الشيخ محمد الراوي:

تُوُفِّي الشيخ -رحمه الله- بعد حياة حافلة بالعلم والعمل والتدريس والدعوة إلى الله تعالى صباح يوم الجمعة 2 يونيو 2017، وقد بلغ عمره (89) عامًا[4].

بعد أن وقفنا وقفة موجزة مع تعريف وترجمة للشيخ محمد الراوي -رحمه الله-؛ هل مِن تعريف موجز بكتاب «حديث القرآن عن القرآن»؟

هذا ما سنتعرَّف عليه -بمشيئة الله- في السطور القادمة، والله المستعان.

ثانيًا: تعريف بكتاب «حديث القرآن عن القرآن»:

عند التعريف بكتاب «حديث القرآن عن القرآن» سنقف -بمشيئة الله- مع فكرة هذا الكتاب، وأصله، وهدف الشيخ من الكتاب، وطباعة الكتاب، وفيما يلي البيان، والله المستعان.

أ- فكرة الكتاب:

استعرض الشيخ -رحمه الله- كثيرًا من الآيات التي تحدَّث فيها القرآن عن نفسه، مراعيًا ترتيب الآيات في كلّ سورة، ومراعيًا ترتيب السور في القرآن الكريم، فبدأ بالآيات التي تحدَّث فيها القرآن عن القرآن في سورة البقرة ثم في سورة آل عمران ثم في سورة النساء... وهكذا.

وبيَّن الشيخ أنَّ حديث القرآن عن القرآن فيه بيان لهداياته، ودعوة إلى تدبُّره والعمل به.

وأشير إلى أن الشيخ -رحمه الله- لم يستوعب كلَّ سور القرآن، ولعله أراد أن يكون كلامه في المواضع التي ذكرها مستصحبًا ومنسحبًا على المواضع والسور التي لم يقف عندها.

ب- أصل هذا الكتاب:

أصل هذا الكتاب هو حلقات إذاعية قدَّمها الشيخ محمد الراوي -رحمه الله- في إذاعة القرآن الكريم بالرياض، وقد وجدت هذه الحلقات من المسئولين عن الإذاعة وقتها عناية طيّبة، وقد رغب كثيرٌ من متابعي الشيخ للشيخ أن يطبع هذه الحلقات في كتاب مقروء، فكان كتاب «حديث القرآن عن القرآن»[5].

ج- هدف الشيخ من هذا الكتاب:

تحدَّث الشيخ محمد الراوي -رحمه الله- عن الهدف الذي من أجله ألَّف كتابه «حديث القرآن عن القرآن»، وقد تمثَّل هذا الهدف في رغبته في اعتصام الأمة بحبل القرآن والاهتداء بهديه في كلّ شئون الحياة، قال -رحمه الله-: «ولقد تابعتُ حديث القرآن عن القرآن في كتاب الله -عز وجل- وأفدتُ منه، ودعوتُ الله أن يعينني على أن أقدمه للناس؛ رجاء أن نعتصم جميعًا بحبله ولا نفترق، وأن نهتدي في جميع شئوننا بهداه»[6].

د- طباعة هذا الكتاب:

صدرت الطبعة الأولى من كتاب «حديث القرآن عن القرآن» عن مكتبة العُبَيْكان، بالرياض، عام 1415هـ - 1994م، وبلغ عدد صفحاته (572) صفحة.

بعد أن ذكرنا تعريفًا موجزًا بكتاب «حديث القرآن عن القرآن»؛ فما هي أبرز ملامح طريقة الشيخ -رحمه الله- في كتابه «حديث القرآن عن القرآن»؟

هذا ما سنتعرَّف عليه -بمشيئة الله- في السطور القادمة، والله المستعان. 

ثالثًا: نظرات في منهج الشيخ محمد الراوي في كتابه:

عند الإطلالة على منهج الشيخ الراوي في كتابه «حديث القرآن عن القرآن» سنقف - بمشيئة الله- مع النظرة التحليلية للشيخ في كتابه، ووقفة مع أسلوبه، ومداخله اللغوية، واستدلاله بالآيات القرآنية، وتركيزه على قضايا الأمة، وفيما يلي البيان، والله المستعان.

أ- النظرة التحليلية العامة للشيخ في استعراضه لحديث القرآن عن نفسه:

مَن يُطالع هذا الكتاب يلحظ أنَّ الشيخ -رحمه الله- تمتَّع بالنظرة التحليلية العامة لحديث القرآن عن نفسه، ومَنْ طلب الدليل على ذلك فإنَّ مقدمة الكتاب تكفيه؛ حيث أبان الشيخ أنَّ حديث القرآن عن القرآن جاء بصور متعددة ومتنوعة في كتاب الله فيما يتعلق ببدايات ونهايات السور.

فقد ورد حديث القرآن عن نفسه في بدايات سور كثيرة -كما في بدايات سور البقرة وآل عمران والأعراف وغيرها-، وورد في أواخر عدد من السور -كما في أواخر سور يوسف وإبراهيم والكهف وغيرها-.

ولاحظ الشيخ -من خلال نظرته التحليلية العامّة- أنَّ حديث القرآن عن القرآن قد يأتي في سياق القسم بالقرآن كما في قوله تعالى {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} [ق: 1].

وقد يأتي في سياق القسم على القرآن كما في قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ} [الطارق: 11-14].

وقد يأتي في سياق الأمرين معًا -أي القسم بالقرآن وعلى القرآن في موضع واحد- كما في قوله تعالى في أول سورة الزخرف: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الزخرف: 1-3][7].

ب- استعماله للأسلوب المشوِّق للسامع والقارئ:

يظهر ذلك واضحًا جليًّا من خلال استخدام الشيخ لأسلوب طرح الأسئلة أثناء كلامه عن حديث القرآن عن نفسه، وعرْض المعلومات على صورة سؤال وجواب في عدد من مواضع كتابه.

ولا يخفى الأثر التربوي البالغ لهذا الأسلوب في التواصل مع القارئ والمستمع والمتعلِّم، ولا يخفى ما في هذه الطريقة من تشويق وجذب للمتلقِّي عمومًا.

وإذا أراد القارئ الكريم مثالًا على ذلك فهيّا بنا لنقف مع كلام الشيخ -رحمه الله- عن الآيات التي تتحدَّث عن بركة القرآن؛ حيث قال: «ما موقف الناس من بركة القرآن؟ وما الذي يترتَّب على إخبار الناس بذلك؟ وما النتائج التي تترتَّب على العمل به أو الإعراض عنه؟...»[8].

وقال في موضع آخر: «القرآن هدى للمتقين؛ لأنهم المنتفعون بنوره، فمن هم المتقون الذين خصَّهم القرآن بهدايته وشملهم الرحمن برحمته؟»[9].

ج- الاستهلال بالمدخل اللغوي عند حديثه عن كلّ موضع:

حرص الشيخ -رحمه الله- على الانطلاق إلى التوجيهات والهدايات التي يريد إيصالها للأمة من خلال المدخل اللغوي؛ سواء بعرض معاني بعض كلمات الآيات واشتقاقها في لغة العرب، أو عرض بعض اللمحات البلاغية المتعلقة بأساليب القرآن الكريم، والشيخ في ذلك يطبِّق عمليًّا قاعدة أساسية من قواعد الوصول إلى الفهم الصحيح لآيات القرآن الكريم.

ومن نماذج ذلك حديث الشيخ -رحمه الله- عن الآيات الأولى من سورة البقرة[10]، وحديثه عن قوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185][11].

د- غزارة الاستشهاد بالآيات القرآنية عند عرضه لهدايات الآيات:

المطالع لكتاب الشيخ يجدُ غزارة في الاستشهاد والاستدلال بآيات القرآن في كلّ جزئية أو تفصيلة من التفاصيل التي يبيّن بها هدايات القرآن وتربوياته وتوجيهاته للأمة.

ولا عجب؛ إذ الشيخ حافظ مستظهر لكلّ كتاب الله منذ صغره، وصَاحَب كتاب الله طيلة حياته[12].

هـ- التركيز على القضايا الدعوية والعامّة للأمة:

يمكن القول إنَّ هذا هو الهدف الأساس للشيخ -رحمه الله- عند استعراضه للآيات التي تتحدَّث عن حديث القرآن الكريم عن نفسه، فبعد أن يمهِّد الشيخ بمدخل لغوي عن كلمات وأسلوب الآيات نجده ينطلق إلى قضية من قضايا الأمة المتعلقة بالآيات، فتارة يكون توجيهه عن الاعتصام بهداية القرآن الكريم ومنهجه وشرعه، وتارة يكون توجيهه مُركَّزًا على الدعوة إلى وحدة الأمة ونبذ الخلافات بين المسلمين وخطورة الفرقة على الأمة، وتارة ينطلق من الآيات للتركيز على أن عزَّ هذه الأمة إنما هو في اتباع القرآن؛ وأن ذلَّ الأمة وضياعها إنما هو في الإعراض عن القرآن وترك العمل به والالتزام بمنهجه، وتارة يكون محور حديثه هو ضرورة قيام المسلمين بواجب الدعوة إلى الله تعالى، وتبليغ هدايات القرآن الكريم لكلّ الناس[13].

ساعد على ذلك الخلفية الدعوية للشيخ -رحمه الله- الذي بدأ حياته العملية بالعمل في وزارة الأوقاف المصرية، وسافر إلى نيجيريا مُبتَعثًا من الأزهر الشريف خمس سنوات داعيًا إلى الله ومدرِّسًا للعلوم الشرعية، وساعد على ذلك -أيضًا- تصنيفه لكتابٍ كامل عن عالمية الدعوة الإسلامية.

وناسب ذلك -أيضًا- الطبيعة الدعوية والوعظيّة العامة للكلمات التي كانت أصلًا لهذا الكتاب؛ إذ كانت عبارة عن حلقات إذاعية أذيعت في إذاعة القرآن الكريم بالرياض لعموم المسلمين.

والمطالِع لكلام الشيخ -رحمه الله- عن قضايا الأمة يشعر بإدراك عالٍ من الشيخ لمكامن الخطر ومواطن الضعف في الأمة، ويشعر كذلك بدرجة عالية من الصدق والتجرُّد من الشيخ عند نصحه لأمته ورغبته في التزام شرع ربها وتحذيره من ضعفها وانقسامها وفُرْقَتها -أحسبه كذلك والله حسيبه، ولا أزكِّي على الله أحدًا-.

وخلاصة القول: إنَّ كتاب «حديث القرآن عن القرآن» للشيخ محمد الراوي -رحمه الله- هو عبارة عن دروس دعوية وعظيّة للعامّة عن كثير من الآيات التي تحدَّث القرآن الكريم فيها عن نفسه، ظهر فيها النَّفَس التدبُّري والدعوي والتربوي للشيخ، وحرص فيها على بيان سمات وهدايات القرآن، وانطلق منها للتركيز على القضايا العامة للأمة؛ ترغيبًا في الاعتصام والوحدة، وتحذيرًا من الإعراض والفرقة.

وجدير بالنظر أنَّ هذا الكتاب وغيره من بقية مؤلفات الشيخ تصلح لأن تقام عليها بحوثًا تكميلية أو أبحاث (ماجستير) لطلاب العلم المتخصصين في التفسير وفي الدعوة الإسلامية.

رحم الله الشيخ محمد الراوي ونفعنا بتراثه ومؤلفاته. وآخرُ دعوَانا أن الحمدُ لله ربِّ العَالمِين.

الحمْد لله الذي بنِعْمَته تتمُّ الصَّالحَات

 

[1]الإمام ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، (1/ 117).

[2]صلاح الدين الصفدي، الوافي بالوفيات، (1/ 26).

[3] يُنظَر: موقع (طريق الإسلام)، مقال بعنوان: يوسف جعفر إدريس يكتب عن وفاة الراوي. بتاريخ: 4يونيو 2017، الرابط:  https://ar.islamway.net/article/74083/

[4] مصادر ترجمة الشيخ: حلقة تلفزيونية عن الشيخ على قناة (اقرأ) الفضائية، ضمن برنامج (أوراق شخصية)، رابط الحلقة على يوتيوب:

https://www.youtube.com/watch?v=e1UnPts052I

وصحيفة (المصريون) الإلكترونية، مقال بعنوان: 10 معلومات عن الشيخ الراوي، مروة حمزة، بتاريخ 2 يونيو 2017، الرابط:

https://almesryoon.com/(S(t0vyg455vpkb4jbmbdo0nnru)F(.             

وموقع ويكيبيديا، الرابط:

https://ar.wikipedia.org/wiki/E).

[5]يُنظَر: الشيخ محمد الراوي، حديث القرآن عن القرآن، ص: 14، 15.

[6]الشيخ محمد الراوي، حديث القرآن عن القرآن، ص: 14.

[7]يُنظَر: الشيخ محمد الراوي، حديث القرآن عن القرآن، ص (5 : 10).

[8]الشيخ محمد الراوي، حديث القرآن عن القرآن، ص: 11.

[9]الشيخ محمد الراوي، حديث القرآن عن القرآن، ص: 22.

[10]يُنظَر: الشيخ محمد الراوي، حديث القرآن عن القرآن، ص: 19.

[11]يُنظَر: الشيخ محمد الراوي، حديث القرآن عن القرآن، ص: 44.

[12]يُنظَر: الشيخ محمد الراوي، حديث القرآن عن القرآن، ص: 21، 34.

[13]يُنظَر على سبيل المثال: الشيخ محمد الراوي، حديث القرآن عن القرآن، ص: 21، 23، 35، 44، 51، 58، 94، 101... وغيرها كثير.

الكاتب

الدكتور حاتم مزروعة

أستاذ مساعد بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية، حاصل على درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن، له عدد من المؤلفات والأبحاث والمشاركات العلمية.

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))