تعريف بكتاب
Islam and Science
Muzaffar Iqbal

كتاب Islam and Science من الكتب الغربية الصادرة مؤخرًا، نقدِّم هنا تعريفًا بالكتاب، وبمحتويات فصوله، كما نشير لبعض جوانب أهميته للدارسين.

الكتاب:

Islam and Science

الإسلام والعلم

الكاتب: Muzaffar Iqbal

دار النشر: Ashgate Science and Religion Series.

تاريخ النشر: 2002م.

عدد الصفحات: 372.

الترجمة: الكتاب غير مترجم للعربية.

محتوى الكتاب:

يأتي الكتاب في سبعة فصول.

الفصل الأول: هذا الفصل عبارة عن مقدّمة، يتناول فيها الكاتب مسألة الدين والعلم في الإسلام، ويحاول تقديم إطار لدراسته يبرز اختلافه عن السياق المسيحي؛ فيحاول إيضاح هذا السياق المغاير وظروفه الخاصّة، ثم يبرز اختلاف الإسلام والقرآن في علاقتهما بالعلم عن السياق المسيحي وسياق الكتاب المقدس، ليقوم بعد هذا بإيضاح طريقة دراسته هذه العلاقةَ.

الفصل الثاني: جوانب من العلم الإسلامي التقليدي؛ من القرن الثامن وحتى السادس عشر:

في هذا الفصل يتناول مظفر إقبال العلمَ الطبيعي في التقليد الإسلامي، فيستعرض نشأة هذه العلوم وتطوّرها.

الفصل الثالث: العلاقة بين الإسلام والعلم:

في هذا الفصل يتناول الكاتبُ العلاقةَ بين العلوم الإسلامية الطبيعية والإسلام، أو بين الرؤى الدينية الفقهية والكلامية وبين الرؤى العلمية والفلسفية، فيحاول الوقوف على أبعاد هذه العلاقة.

الفصل الرابع: الجامع والمكتبة والسوق:

في هذا الفصل يدرس الكاتب الحضور الديموغرافي للمعرفة وصِلَتها بالمجتمع وبالدّين عبر دراسة ثلاثة تمظهرات ديموغرافية؛ الجامع/ الدين، المكتبة/ المعرفة الطبيعة، السوق/ الحياة الاجتماعية، مما يجعل هذا الفصل دراسة أنثروبولوجية لعلاقة المعرفة العلمية بالدين والمجتمع متمّمة للفصل النظري السابق.

الفصل الخامس: الإسلام والنقل وإلغاء العلم الإسلامي:

في هذا الفصل يدرس الكاتب دَور المسلمين في تطوير المعارف، ويتناول الرؤى الغربية التي لا ترى أن المسلمين قد طوّروا العلوم وإنما فقط نقلوها، فيحاول إبراز عدم دقة هذه الرؤى بإبراز ما صنعه المسلمون من تطوير في المعارف والمناهج.

الفصل السادس: الإسلام والعلم الحديث؛ حقبة الكولونيالية:

في هذا الفصل يتناول الكاتب تلقِّي المسلمين للعلم الحديث في الحقبة الكولونيالية، وكيف تعامل المسلمون مع العلوم الحديثة، وكيف نظروا لها في ضوء علومهم الدينية وفي ضوء توقُّف تطوُّر العلم الطبيعي، وأثر هذا على قراءتهم للقرآن وصلته بالمعارف الحديثة.

الفصل السابع: الإسلام والعلم الحديث؛ رؤى معاصرة:

في هذا الفصل يتناول الكاتبُ النقاشَ المعاصر حول صِلة العلم بالدين، والنظريات والرؤى التي تحاول إيجاد صيغة لصِلَة العلم الحديث بالدِّين.

أهمية الكتاب:

تمثّل علاقة الإسلام والقرآن بالعلوم الطبيعية، أحد المحاور الرئيسة للدرس الاستشراقي؛ حيث اعتاد هذا الدرس على النظر للمعرفة الإسلامية الوسيطة على أنها لم تقدّم شيئًا للعلم، وأنها فحسب نقلَت هذه المعارف وحفظَتْها دون أن تضيف لها، وهذه النظرة مرتبطة في عمقها بالنظرة الاستشراقية للعلوم غير الغربية، والتمركز حول المناهج المعرفية الغربية ونَفْي الصلاحية عن غيرها.

هذا الكتاب لمظفر إقبال يحاول تقديم رؤية مختلفة عبر إيضاح الإشكالات النظرية الاستشراقية في دراسة هذه العلاقة، وتأتي أهمية هذا الكتاب لا من موضوعه، بل من كون الكاتب ينطلق من هذا الموضوع في محاولة لتفكيك أبعاد الرؤية الغربية للإسلام وللتاريخ وللمناهج المعرفية الغربية، ومثل هذه الرؤى تُعِين الدارس العربي على تكوين نظر أعمق للأبعاد المعرفية العميقة للتقييمات الاستشراقية عن تاريخ المعارف الإسلامية جميعها، مما يُعِينه على تكوين نظرة أشمل لهذا البحث في أبعاده الإبستمولوجية، مما يعمّق عملية مثاقفته.

المؤلف

فريق موقع تفسير

موقع مركز تفسير للدراسات القرآنية

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))