الكتاب:

The Art of Reciting the Qur'an
فن ترتيل القرآن

الكاتب: Kristina Nelson

دار النشر: American Univ. in Cairo Press

تاريخ النشر: 2011م.

عدد الصفحات: 246.

الترجمة: الكتاب غير مترجم للعربية.

محتوى الكتاب:

يأتي الكتاب في سبعة فصول تلي مقدمة.

الفصل الأول: النصّ، القرآن:
في هذا الفصل الذي يعدّ كمدخل تقديمي تعريفي بالقرآن، تتناول الكاتبةُ القرآنَ وتاريخه منذ الوحي به وإلى أن أضحى نصًّا مكتوبًا، كما تتناول طبيعة النصّ القرآني ومحتواه ولغته وأسلوبه، وكذا الشكل الخارجي للمصحف.

الفصل الثاني: التجويد:
في هذا الفصل تتناول الكاتبةُ علمَ التجويد، وتبيّن عدم وجود اهتمام كبير بهذا العلم في ساحة الدرس الغربي، مرجعةً ذلك بالأساس إلى انشغال هذا الدرس بالقرآن نصًّا وتاريخًا بصورة أكبر من الاهتمام بالتعامل الإسلامي اليومي معه، كما تحاول الكاتبةُ إلقاءَ نظرة شاملة على هذا العلم وموضوعاته وقواعده.

الفصل الثالث: السماع:
في هذا الفصل تتناول المؤلِّفةُ ما تعتبره جدليّات أو إشكالات السماع، فتتناول الصّلة بين التجويد والموسيقى وبين التجويد وإنشاد الشعر، وتتناول وجهات النظر حول ما يحقّق المتعة الحقيقة من سماع القرآن.

الفصل الرابع: التلاوة المثالية للقرآن:
في هذا الفصل تتناول الكاتبةُ الشروطَ والقواعد المثالية التي تحقّق التلاوة المثالية للقرآن، فتبرز الأهمية المعطاة للتجويد في تاريخ التلقي الإسلامي للقرآن.

الفصل الخامس: صوت ترتيل القرآن:
وتسرد الكاتبة في هذا الفصل أحاديثها حول علم التجويد مع بعض طلاب هذا العلم.

الفصل السادس: المحافظة على ترتيل القرآن:
في هذا الفصل تركز المؤلفةُ على الاهتمام الإسلامي بالمحافظة على ترتيل القرآن والذي يتجلى في استمرار هذا التقليد وتعليمه على طول العصور الإسلامية.

الفصل السابع:التداخل والانفصال، ديناميكية المعرفة والتلقي:
في هذا الفصل تلقي المؤلفةُ الضوء على مسألة إمكان الاعتماد على علم المقامات الموسيقية في عملية ترتيل القرآن، فتستحضر النقاشات والآراء حولها، مبرزةً كون طبيعة النص نفسه تُحتِّم تفرُّد عملية ترتيله وقوانينها.

أهمية الكتاب:

  ثمة موضوعات مركزية هي التي تمثّل ربما محور الاهتمام الاستشراقي منذ بداية اهتمامه بالقرآن وإلى الآن، مثل قضايا تاريخ القرآن، والوحي، وترتيب القرآن، وجمعه وتدوينه، ونشأة سلطته، وعلاقته بالسيرة، والتفسير ونشأته ومناهجه ومدارسه، والمخطوطات القرآنية، إلا أن ثمة موضوعات لا تحظى بأهمية إلا بصورة ضئيلة جدًّا، ربما أبرزها ما يتعلّق بالتلقي اليومي للقرآن، وهذا الكتاب لكريستينا نيلسون حول علم التجويد هو محاولة لدراسة بعض المساحات غير الملتفَت إليها في الدرس الغربي حول القرآن.

ومع قلّة الكتب الغربية التي عالجت هذه القضية فمن المهم الإشارة إلى كتاب كريستينا لفرادته في هذا السياق وأهمية أن يعرفه الدراسون وينظروا في مقاربته للموضوع وكيفيات اشتغاله به.