تعريف بكتاب
The Quran, Epic and Apocalypse
Todd Lawson
الكتاب:
The Quran, Epic and Apocalypse
القرآن، الملحمة والكَشْف
الكاتب: Todd Lawson
دار النشر: One world Publications
تاريخ النشر: 2017م.
عدد الصفحات: 272ص.
الترجمة: الكتاب غير مترجم للعربية.
محتوى الكتاب:
يأتي الكتاب في سبعة فصول تلي المقدمة، وينتهي بخاتمة.
الفصل الأول: القرآن كملحمة:
في هذا الفصل يبتدئ لاوسون اقتراحه في هذا الكتاب بمحاولة مَوْضَعَة القرآن في تراث الإنسانية العالمي بموقعته في تراث الملاحم الدينية، ويبرز كيف يمكن الإفادة من هذه المَوْضَعَة في الوصول بدراسات القرآن لحدود أوسع كتلك التي وصلت لها دراسات الكتاب المقدّس مع أمثال نورثرب فراي.
الفصل الثاني: القرآن باعتباره كشْفا:
في هذا الفصل يقدّم المؤلف قراءة للقرآن ككشف عن الآخرة والوحي، ويحاول قراءة القصص القرآني انطلاقًا من وظيفته ضمن بناء هذا الكشف، خصوصًا قصة موسى ويوسف.
الفصل الثالث: إعادة الاتحاد (لم الشمل)؛ ملحمة يوسف:
في هذا الفصل يتناول المؤلف قصة يوسف باعتبارها ذات موقع أساس في بناء (رؤيوية القرآن)، حيث يبرز فيها إعادة النبوة إلى قوم النبي، والتي تدخل ضمن كشف قرآني أوسع عن الرؤية القرآنية لحركة التاريخ ودور الوحي فيه.
الفصل الرابع: الثنائية/ والتقابل؛ البناء الداخلي للكشف القرآني:
في هذا الفصل يحاول المؤلفُ الاستعانةَ بالدراسات الأدبية للوقوف على البناء الشكلي والتركيبي الداخلي للنصّ القرآني، مثل البناء الحَلْقي والتقابل العكسي والمزاوجة والمقابَلة وغيرها من التقنيات الأدبية الداخلة في تركيب النصّ القرآني كنص "رؤيوي/ كشفي".
الفصل الخامس: الماء وشعرية الكشف:
في هذا الفصل يتناول لاوسون موتيف الماء في رؤيا الوحي المحمدي، في الجنة والرحمة الإلهية بالذات، ولا يتوقف هاهنا عند القرآن بل يتخطاه لبعض التقاليد التفسيرية وخصوصًا التقليد الصوفي مع ابن عربي.
الفصل السادس: فوضوية الكون وانتظام الحقيقة:
في هذا الفصل يناقش لاوسون مسألة تنظيم الكون في نظرة الإسلام للعالم، فيدرس بعض الثنائيات المركزية في القرآن، مثل الجاهلية والإسلام، دار الحرب ودار السلام، الفوضى الدينية مقابل الكون العقائدي، باعتبارها تعكس في تقابلها الثنائي ذاته مقابلها؛ أي (التوحيد) كتنظيم إسلامي لفوضى العالم.
الفصل السابع: الجويسية في القرآن والتفسير:
في هذا الفصل يدرس لاوسون ما يعتبره ملحمة جويسية تظهر في (تفسير قيوم الأسماء) للسيد محمد علي الشيرازي لسورة ليوسف.
أهمية الكتاب:
ازداد الاهتمام في الدراسات الاستشراقية المعاصرة بتطبيق المنهجيات الكتابية والأدبية على النصّ القرآني، هذا الكتاب هو محاولة من تود لاوسون لتوسعة حدود المنهجيات المطبّقة على النصّ القرآني، عبر مَوْضَعَة القرآن في التراث الملحمي العالمي وقراءته ككشف ديني، وهو يَفيد في هذا بالأساس من محاولة نورثرب فراي وعمله على الكتاب المقدّس في كتاب: «المدونة الكبرى: الأدب والكتاب المقدّس».
يُعَدّ النقاش حول تطبيق المنهجيات المعاصرة الأدبية والكتابية على النصّ القرآني من أهم النقاشات على ساحة الدراسات القرآنية المعاصرة، سواء الغربية أو العربية الإسلامية، من حيث كفاءتها المنهجية وإمكان نقلها لحقل الدراسات القرآنية ومدى السلامة المنهجية لهذا النقل، وهذا الكتاب يُعَدّ من هذه المحاولات المهمة لتطبيق هذه المناهج في أوسع حدودها على القرآن، مما يجعله اختبارًا لهذا التطبيق، خصوصًا مع ما أثاره هذا الكتاب من انتقادات كثيرة اعتبرت أن تطبيقه لا يخلو من مبالغة وإشكال.