الكتاب: The Oxford Handbook of Qur'anic Studies، دليل أكسفورد للدراسات القرآنية.

الكاتب: تحرير: Mustafa Shah ، مصطفى شاه، M. A.S. Abdel Haleem، محمد عبد الحليم.

دار نشر: Oxford University Press، مطبوعات جامعة أكسفورد.

تاريخ النشر: 2019م.

عدد الصفحات: 896.

الترجمة: الكتاب غير مترجم للعربية.

محتوى الكتاب:

ينقسم الكتاب إلى ثمانية أجزاء تلت مقدمة المحرّرين:

الفصل الأول: وضعية الدراسات القرآنية:

وبه أربع دراسات تحاول تشخيص الوضع الحالي للدراسات القرآنية في الغرب والتطوّر الحادث فيه.

الفصل الثاني: الوضعية التاريخية للقرآن:

يضم ستّ دراسات تدرس الوضعية التاريخية للقرآن، فتبحث سياقه في ضوء مفهوم الأزمنة القديمة المتأخّرة (منتصر الحمد، وجون هيلي)، وتدرس السياق اللغوي السابق على القرآن (أحمد الجلال)، والأمثال القرآنية وعلاقتها بأدب الأزمنة القديمة (ماريانا كلار)، وعلاقة القرآن بالمسيحية واليهودية (ميل روبنسون، ريفين فايرستون).

الفصل الثالث: القرآن؛ النقل النصّي، التدوين، المخطوطات، النقوش، الطبعات:

والذي يدرس -إلى جوار الموضوعات المتعلّقة بجمع النصّ والقراءات (فرنسوا ديروش، وياسين دتون)- النقوشَ القرآنية على الأحجار والعمارة (شيلا بلير).

الفصل الرابع: الأبعاد البنيوية والأدبية للقرآن:

والذي يدرس -إلى جانب علاقة القرآن بالشعر العربي والمعجم القرآني (مصطفى شاه)، وعلاقة القرآن بالبلاغة السامية (أحمد عبد الحليم)- البناءَ الداخلي لسور القرآن (مستنصر مير)، والدياكرونية الداخلية له (نيكولاي سيناي).

الفصل الخامس: الموضوعات القرآنية:

ويدرس هذا الفصل بعضَ الموضوعات داخل القرآن، مثل: الوحي (أولريكا مارتنسون)، والمرأة، والجهاد (أسماء أسفر الدين)، والآخرة (سابستيان غونتر).

الفصل السادس: القرآن في السياق؛ الترجمة والثقافة:

ويهتم بدراسة انتقال القرآن للسياق الغربي، فيدرس ترجمات القرآن (محمد عبد الحليم)، وأثر القرآن في السياق الجديد المنتقل له خصوصًا في الأدب (جيفري إنبودن).

الفصل السابع: التفاسير القرآنية: الدراسات الأكاديمية وأدبيات التفسير؛ المبكّر والكلاسيكي والحديث:

ويدرس خصوصًا التفاسير القرآنية المبكّرة (أندرو ريبين، وماهر جرار)، والإسرائيليات في التفسير (روبورتو توتولي).

الفصل الثامن: التفاسير القرآنية؛ الخطاب، الأشكال، الهرمنيوطيقا:

ويدرس بعض التفاسير التقليدية من حيث الاتجاه الغالب على مضمونها؛ فيدرس التفاسير اللاهوتية (طارق جعفر)، والصوفية (ألكسندر كينيش)، والجمالية (كمال أبو ديب)، والفلسفية (جول يانسيس)، كما يدرس التفاسير المعاصرة (ماسيمو كامبانياني).

أهمية الكتاب:

إنّ جميع هذه الموضوعات المكتوبة بأقلام هؤلاء الباحثين -الأبرز على ساحة الدراسات القرآنية، والمتنوّعين من حيث جنسياتهم ولغاتهم ومناهجهم والتقاليد الدراسية التي ينتمون إليها- في مرجع واحد يحاول تغطية أبرز الجوانب التي تشكّل أبعادَ حقلِ الدراسات القرآنية الحالي، له -إلى جانب فائدة مضامينه المشار إليها بالأعلى ذاتها- فعالية كبيرة في استكشاف وتشخيص الوضع الحالي للدراسات القرآنية والموضوعات التي تسيطر على اهتمام الباحثين المبرزين في هذا الحقل، والجوانب التي يغطيها اهتمامهم من أجل تحديد أيّ الجوانب تحتاج للتغطية أكثر من غيرها، وأيّ المساحات تحتاج لإيلاء الأهمية الأكبر في البحث مستقبلًا، كما تساعد على رصد التطوّر في المفاهيم والمناهج والرؤى، وكذلك تطوّر الصلات بين مشاركات الباحثين في المجال ومناهجهم ونتائج تطوّر مثل هذه الصلات.

وإنّ كتابًا مثل هذا ليقدِّم لباحث الدراسات القرآنية أحدَث ما وصلت إليه الدراسات القرآنية في الغرب، فيعينه هذا على تكوين رؤية شبه متكاملة لأبعاد هذا الحقل وجوانب اشتغاله والمنهجيات المطروحة على ساحته، والمساحات التي ينشغل بها ويشتغل عليها الباحثون البارزون فيه، كما تساعده على بناء أرضية مناسبة لتطوير مثاقفة معقولة مع هذه الكتابات استفادةً ونقدًا، وتفكيرًا مع/ وضدّ هذه الدراسات، مما يساعد في الأخير على تطوير حقل الدراسات القرآنية العربي وإثرائه.