تعريف بكتاب
The Insider/Outsider Problem in the Study of Religion: A Reader
Russell T. McCutcheon
الكتاب:
The Insider/Outsider Problem in the Study of Religion: A Reader
المشاكل الداخلية والخارجية لدراسة الدين
المُحرِّر: Russell T. McCutcheon
دار النشر: Controversies in the Study of Religion
تاريخ النشر: 1999م.
عدد الصفحات: 398.
الترجمة: الكتاب غير مترجم للعربية.
محتوى الكتاب:
يأتي الكتاب في ستة أقسام، ويشمل سبعًا وعشرين دراسة بعد مقدّمة كتبها المحرّر يقدّم فيها توصيفًا لإطار العمل داخل هذا الكتاب.
القسم الأول: خلفية نظرية؛ دراسات داخل وخارج الدّين:
هذا القسم يضم أربع دراسات: دراسة كلاسيكية لهوراس مينر حول الشعائر والجسد في قبائل السكان الأصليين في أمريكا، ودراسة لكينيث بيك حول كيفية تحوّل الدين لإيتيقا وسلوك، ثم دراسة لألاسدير مكلنتير حول علاقة دراسة الدِّين بقضية التديُّن والإيمان، وأخيرًا دراسة كيلفورد غيرتز حول طبيعة القراءة الأنثروبولوجية للدّين.
القسم الثاني: تشريح الخبرة الدينية:
هذا القسم يضم خمس دراسات: الأُولى هي الفصل الأول من كتاب القدسي لرودولف أوتو، أمّا يواكيم واش فيدرس دَور ومهمّة تاريخ الأديان أو علم الأديان العام، ودراسة لإلياد عن الإنسانية والدِّين، ويدرس روزالند شو الدراسات النسوية الدينية ودَور مفاهيم الجندر في دراسات الأديان، أمّا ريموند فيرث فيقدّم دراسة أنثروبولوجية لحقل دراسة الدِّين ذاته.
القسم الثالث: الاختزالية ودراسة الدِّين:
يضم هذا الفصل خمس دراسات: أوّلها نصّ كانط الشهير: ما التنوير؟ ويقدّم روبرت سيجال دفاعًا عن المنهجية الردّيَّة في وصف طبيعة القضايا الدينية وشروط صِدْقها، ويدرس جودلاف عملية التسويغ في الخطاب الديني، ويدرس توني مدى كفاءة عمليات شرح وتفسير القضايا الدينية.
القسم الرابع: الطبيعانية واللا أدرية الفلسفية:
يضم هذا الفصل خمس دراسات: تدرس ننيان سمارت مسألة حضور الدِّين وعدم حضوره في العصور التاريخية القديمة والحديثة، ويدرس بيتر دونوفان أثر الطبيعانية على دراسات الأديان خصوصًا في بداياتها، أمّا بيتر بيرن فيقدّم دراسة تتناول طبيعة دراسات الأديان ومدى علميتها وصلتها بمناهج العلوم الطبيعية، ويتناول دونالد فايب سؤالَ: هل تحتاج دراسة الدِّين لفهم ديني أم لا؟
القسم الخامس: الانعكاسية ودَور الباحث:
يضمّ هذا القسم خمس دراسات: فيدرس ديفيد هوفود مسألة حضور صوت الباحث في الدراسة ومدى تأثير معتقدات المتديّن على دراسة الدِّين، ميشيل جاكسون يقدّم دراسة عن الساحر كشخصية وفئة تحليلية في دراسة الدِّين، أمّا كارين بروان فتتناول مسألة دراسة الآخر سواء أصحاب الأديان الأخرى أو أصحاب الأديان لغير المتديّن، وتتناول مارجري وولف الكتابة الإثنوغرافية كأحد أنماط الكتابة في علم الأديان.
القسم السادس: خاتمة:
وفيها ثلاث دراسات: الأُولى لجوناثان سميث وهي قراءة في رواية الشيطان ومستر جونز، والثانية لمارك موسيه حول رواية بوابة الجنة وهي دراسة حول مفاهيم الغرابة في الأنثروبولوجي، وفي الختام دراسة لبروس لنكولن تقدّم أطروحات حول مناهج دراسة الدِّين.
أهمية الكتاب:
هناك عددٌ كبيرٌ من الانتقادات التي توجّه للدرس الاستشراقي فيما يتعلّق بالمناهج التي يستخدمها في دراسته للنصّ القرآني، خصوصًا ما يتعلق بالانحصار في المناهج الفيلولوجية وعدم الانفتاح على مستجدّات البحث في دراسات الأديان.
هذا الكتاب يمثّل خلاصة مكثّفة لتطور دراسات الأديان في القرن العشرين، ويتوسّع في دراسة المناهج من وجهات نظر مختلفة، ويضم كذلك نصوصًا تأسيسية لعدد من روّاد دراسة الدّين، مثل: كانط وأوتو وإلياد وغيرتز؛ لذا فهو يَصلح مقدّمة للوقوف على التطوّر الذي وصلَت إليه دراسات الأديان في الدراسات الغربية.
وقد اهتمّت بعض المجلات المختصّة بدراسات القرآن بهذا الكتاب فنشرتْ عروضًا له، ربما في إطار توسعة أفهام الباحثين لهذا الحقل للاستفادة منه في دراسة القرآن، ونحن إِذْ نقدّم تعريفًا بهذا الكتاب -الذي لا يظهر انتسابه لحقل الدراسات القرآنية- للقارئ العربي، فإنّنا نودّ بهذا تسليط الضوء على واقع الدرس الغربي وفهم مرئياته والمساحات التي يراها مهمة لفهم القرآن ويعنى بلفت أنظار الدارسين هناك للإلمام بها.