عبد اللطيف السبكي

عبد اللطيف السبكي

وُلِد عام 1314هـ/1896م بقرية سبك الضحاك بمركز الباجور بمحافظة المنوفيَّة، وحفظ القرآن الكريم في صغره، وشب محبًّا للعلم، والتحق بالأزهر الشريف حتى حصل على شهادة العالميَّة سنة 1342هـ/1923م، فعُيِّنَ مدرسًا بمعهد الزقازيق في بداية الدراسة به سنة 1925م، وحينما أُنشئت الجامعة الأزهريَّة عام 1349هـ/1930م اختير ليكون أستاذًا في كليَّة الشريعة سنة 1935م، وفي العام نفسه عُيِّن عضوًا في لجنة الفتوى بالأزهر، ثم اختاره الشيخ المراغي شيخ الأزهر رئيسًا لها لخمس سنوات أو يزيد، ثم اختير مفتشًا عامًّا للعلوم الدينيَّة والعربيَّة بالأزهر سنة 1947م، وفي عام 1951م عاد إلى منصبه أستاذًا في كليَّة الشريعة، ثم شيخًا لها لمدة خمس سنوات، وظلَّ يعمل في الكليَّة حتى بلغ سن التقاعد للمعاش عام 1959م.
تولى عدة مناصب، أهمها: شيخ الحنابلة بالأزهر الشريف، وشيخ كليَّة الشريعة، ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميَّة، وعضو هيئة كبار العلماء من عام 1371هـ/1952م، وعضو بجماعة نشر الثقافة بالأزهر، وتولى منصب مدير تحرير مجلة الأزهر، كما كان رئيسًا للجنة إحياء التراث الإسلامي، ولجنة التعريف بالإسلام.
ألف في مجالات عدّة، وله مقالات بعدد من المجلات والصحف، ومن مصنفاته:
- في رياض القرآن.
- نفحات القرآن (ثلاثة أجزاء).
- بحوث في ترجمة القرآن الكريم: بالاشتراك مع الشيخ عيسى منون.
وتوفي -رحمه الله- عام 1389هـ/ 1969م، ودُفن بمسقط رأسه بمحافظة المنوفيَّة.

من توجيهات القرآن في تربية الخَلْق

تنوّعَت طرائق القرآن في توجيه الخَلْق إلى ما فيه نفعهم وما فيه رضا الله تعالى عنهم، وهذه المقالة تقتبس من هذه التوجيهات القرآنية من خلال عقد موازنة بين مآل المتقين والمنافقين ممّا أخبر عنه القرآن الكريم، وتنزيل ذلك على حال المتلقِّي للقرآن.

18 جمادى الأولى 1445 ٢ ديسمبر ٢٠٢٣