يجادل البحث عن أنّ المدارس التفسيرية يجب أن تختصّ فقط ‏بمسالك الكشف التوليدي للتفسير، وأنّ هناك فراغًا في ضبط هذه المدارس، ويعمل البحث على بيان أهمية وآفاق البحث في هذه المدارس، ويقدّم تصوّرًا نظريًّا وتطبيقيًّا لكيفيات بناء هذه المدارس.

من القضايا الحادثة في الدراسات القرآنية توظيف علم اللسانيات الحديث في قراءة النصّ القرآني، وهذا البحث يتناول الموقف من هذا التوظيف بين الرفض والقبول، مع تحرير القول في ذلك من خلال تحليل بعض النماذج التطبيقية ونقدها.

يحاجج هذا البحث عن حاجة موضوعات أصول التفسير إلى مزيد من الترتيب، ومن ثم يعمل على استنطاق الترتيبات الممكنة والمناسبة لموضوعات أصول التفسير، مع إبراز فلسفة التصنيف ومُحتَكَماته، وغير ذلك.

يعدّ السياق من أهم الأدوات المعرفية التي تَوفَّر لها قدرٌ مهم من الكفاية العلمية الضرورية في اللسانيات المعاصرة وعلم الدلالة، ويأتي هذا البحث ليستعرض مفاهيم السياق، وكيفية الإفادة من آليّاته في دراسات التفسير مع الأصول المبثوثة في تراثنا التفسيري.

كان لعلماء المغاربة جهود جليلة في خدمة النص القرآني، يتطلب بحثها العديد من الدراسات والبحوث، ويأتي هذا البحث مسلِّطًا الضوء على شيء من هذه الجهود في علوم القرآن والقراءات والرسم والتفسير.

برزت الأسلوبية مؤخرًا كمنهج لتحليل القرآن الكريم في بعض الدراسات، ويسعى هذا البحث لتسليط الضوء على المنهج الأسلوبي ببيان مفهومه، وجذوره، وتتبُّع وجوه الإفادة منه في تفسير القرآن، وإشكالات تطبيقه، مع تقديم نموذج تطبيقي لهذا المنهج.

يمثّل حضور المرويات الإسرائيلية في التفسير أحد أبواب الخلاف بين من يرى أهمية توظيفها ومن يرى خلاف ذلك، وهذا البحث يختبِر كِلَا المسلكين من خلال نموذج عملي تطبيقي توارد على تفسيره مَنْ يوظّف هذه المرويات وَمَنْ يبتعد عنها؛ ليتبين أولاهما بالصواب.

يناقش هذا البحثُ نسبةَ القول بتوقّف تفسير القرآن الكريم على أقوال السلف إلى ابن تيمية، ويسعى في تجلية موقفه من اللغة وإمكانية التفسير بها، والعلاقة بينها وبين أقوال السلف في التفسير.

يسلِّط هذا البحث الضوء على موضوع مهم، وهو موضوع نقد التفسير، فيرصد العديد من مظاهر الخطأ في كثير من الدراسات المعاصرة المتعلقة بهذا الأمر، كما ينبه على عدد من الضوابط المهمّة التي تصحح مسيرة النقد عمومًا، ونقد التفسير على وجه الخصوص.