منهج البلاغة الساميّة في دراسة بنية القرآن الكريم
دراسة وصفية نقدية

يتناول هذا البحث مفهوم منهج البلاغة الساميّة في دراسة بنية القرآن الكريم عند ميشيل كويبرس، ومصادره، والأسس النظرية والمنهجية التي يقوم عليها، وأهميته في حل إشكال بنية القرآن الكريم، ويقدم جملة من الملاحظات التقييمية لهذا المنهج.

  يناقش هذا البحث موضوعًا من أهم موضوعات الدراسات القرآنية المعاصرة، وهو سؤال الوحدة والانسجام في نظم القرآن الكريم، أو بنيته المادية.

وقد اتخذ البحث في هذا الموضوع اتجاهين مختلفين: اتجاه الدراسات الإسلامية القديمة والحديثة، الذي يرى أن النظم القرآني محكم البنية، متصف بالوحدة والانسجام؛ والاتجاه الغالب في الدراسات الاستشراقية، الذي يرى أن القرآن مفكك البنية لا يتصف بالوحدة والانسجام، ولا بُدّ من إعادة ترتيبه حتى يتماشى مع المنطق.

وثمة اتجاه جديد في الدراسات الغربية الأدبية المعاصرة للقرآن الكريم من أبرز رموزه الباحث البلجيكي ميشيل كويبرس، يرى أن السبب في الخلاف حول بنية القرآن يعود إلى دراسته بمنطق البلاغة اليونانية الغريب عليه، وأنه لكي نحل إشكال بنية القرآن أو نظمه لا بد أن ندرسه من خلال منهج البلاغة الساميّة.

ويشرح هذا البحث مفهوم منهج البلاغة الساميّة في دراسة بنية القرآن الكريم عند ميشيل كويبرس، ومصادره، والأسس النظرية، والمنهجية التي يقوم عليها، وأهميته في حل إشكال بنية القرآن الكريم، ويقدِّم جملة من الملاحظات التقييمية لهذا المنهج.

المؤلف

محمد يسلم المجود

حاصل على ماجستير الدراسات الإسلامية من جامعة حمد بن خليفة بقطر، وله العديد من الأعمال العلمية المنشورة.

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))