وسم: مناهج التفسير
التفسير في الدراسات الغربية المعاصرة؛ قضايا منهجية، مساحات جديدة في تناول التفسير - مدخل تعريفي
هناك اهتمام استشراقي متزايد بالتفسير ودراسته من مناحٍ متعدّدة؛ كتاريخه، ومناهجه، وتصنيف مؤلَّفاته، وغير ذلك؛ لذا عقدنا ملفًّا يضمّ ترجمات لعددٍ من البحوث والدراسات الغربيّة المعاصرة حول التفسير. هذه المقالة مدخلٌ تعريفيّ بالملف، يوضّح الهدف منه، وأبرز موادّه، والسياسات المتّبَعة في نَشْرِه.
كتاب (أصول التفسير ومناهجه) للدكتور/ فهد بن عبد الرحمن الرومي؛ عرض وتقويم
يُعدُّ كتاب (أصول التفسير ومناهجه) للدكتور فهد الرومي من الجهود الحديثة البارزة في الكتابة في أصول التفسير، وتأتي هذه المقالة لتعرِّف بالكتاب، وتستعرض محتوياته، مع تقديم تقويم له.
بعض المساحات الجديدة ضمن الاهتمام الغربي بعلم التفسير
اهتم المستشرقون بعلم التفسير وحاولوا دراسته قديمًا وحديثًا، وقد ازداد اهتمامهم في الآونة الأخيرة بصورة ملحوظة وصار أكثر تنوعًا وتعددًا في مساراته ومعالجاته وقضاياه. في سياق متابعة هذا النتاج وبيان مشاغله الجديدة تأتي هذه المقالة لترصد ذلك عبر ترجمة ملخصات جملةِ دراسات غربيّة تكشف عن بعض المساحات الجديدة التي توجهتْ إليها عنايةُ الدرس الغربي للتفسير.
الملف الخامس على قسم الترجمات: مدخل تعريفي
بَرز الاهتمام الاستشراقي بعلم التفسير وتاريخه ومناهجه منذُ القرن التاسع عشر، فظهر عددٌ من الكتابات المركزية حول هذا العلم، وهذا الاهتمام مستمر إلى اليوم، وتوسّع في بعض المساحات الخاصة؛ لذا عقدنا ملفًّا يضم ترجمات لعدد من البحوث والدراسات الغربية المعاصرة حول فنّ التفسير، هذه المقالة مدخلٌ تعريفي بالملف، يوضح الهدف منه والسياسات المتّبَعة في نشره.
أهداف كتب التفسير ومناهجها وسياقاتها؛ القرون: الثاني/الثامن- التاسع/الخامس عشر.
هذا الكتاب من الكتب المهمّة التي صدرت مؤخرًا في الدرس الغربي للقرآن، من حيث المشاركين فيه ومن حيث موضوعه، حيث شارك في هذا المجلد عددٌ كبيرٌ من أبرز دارسي الدراسات القرآنية، في محاولة منهم لاستكشاف التعقيد الذي ينطوي عليه تاريخ التفسير، وافتراض طرق تصنيف له مباينة للتصنيفات التي تبرزه كتاريخ من التطور المتمايز والمنفصل -كما استقر في كتابات جولدتسيهر ووانسبرو-، حيث تقوم في مقابل هذا باقتراح تصنيف مدونات التفسير وفقًا لعدد من (العُقَد): المنشأ الجغرافي- الفكري، الشبكات البشرية (القرابة، المعلم/الطالب، المدرسة)، المصطلحات، نظم الهرمنيوطيقا. تقدم أولريكا مارتسنون عرضًا لهذا الكتاب، يلقي ضوءًا على دراساته، كما يطرح بعض الانتقادات الذكية التفصيلية والإجمالية، وأبرزها ما يتعلّق بقدرة مثل هذه الدراسات على تحقيق الهدف المراد من الكتاب ومدى قدرته على توظيف المنهجيات المطلوبة.