كتابة المصحف بلغة برايل؛ تقنيته وعلاقته بالرسم العثماني
سليمان الدقور
يعدّ تيسيرُ إتاحة قراءة القرآن الكريم لشريحة المكفوفين مقصدًا مهمًّا تفرضه ضرورات عديدة، يتناول هذا البحث تلكم المسألة؛ معرِّفًا بلغة الكتابة للمكفوفين، ومدى إمكان جواز كتابة القرآن وطباعته وفقًا لها، وكذلك يستعرض بعض التجارب المهمّة في هذا الصدد.
يقوم هذا البحث على النظر في كتابة المصحف الشريف بلغة برايل، والنظر في العلاقة بينها وبين الرسم العثماني، حيث يُبرز أسس هذه الطريقة، وأهميتها في مساعدة المكفوفين، من خلال إلقاء الضوء على مشروع طباعة المصحف بلغة برايل الذي قامت به جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن.
ويعرِّف البحث بطريقة برايل، وصورة استخدامها في كتابة المصحف الشريف، وبيان العلاقة بينها وبين الرسم العثماني، مع تسليط الضوء على حكم كتابة المصحف بهذه اللغة في ضوء هذه العلاقة[1].
[1] نُشر ضمن بحوث المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية، ط. مركز تفسير، الطبعة الأولى 1436هـ/ 2015م، (7/ 7-45).