علوم القرآن بين المصطلح والموضوع؛ دراسة تحليلية

يختلف المؤلِّفون في علوم القرآن اختلافًا واسعًا في مفهومه والموضوعات الداخلة في حدود هذا العلم، وهذه الدراسة تناقش هذا الموضوع، فتدرس مصطلح علوم القرآن، وتتتبَّع استعمالاته وتعريفاته وتوازن بينها، كما تجتهد في حصر موضوعات علوم القرآن، ومداخل تصنيفها، وتطرح لها تصنيفًا متكاملًا.
يأتي هذا الكتاب ضمن المؤلفات التي نشرها مركز تفسير للدراسات القرآنية، وهو من تأليف الدكتور/ نبيل صابري، وقد صدر الكتاب عام 1446هـ الموافق 2025م، ويقع في مجلد واحد، في (855) صفحة. وأصل هذا الإصدار رسالة نال بها المؤلف درجة الدكتوراه.
وقد قصدت هذه الدراسة إلى البحث في علم علوم القرآن، والنظر في المفهوم الصحيح لمصطلح هذا العلم (علوم القرآن)، وهو ما تفرع عليه عدد من الأسئلة بحثتها الدراسة، وهي:
1. هل تطور المصطلح عبر تاريخه في استعمالاته بين أهل الصناعة الواحدة؟
2. وما سلبيات الجهل بتاريخ المصطلح؟
3. وما الأجدر بالاعتبار بين اصطلاحات الأولين والمعاصرين؟
4. ولماذا كانوا يختلفون في تسمية هذه الأنواع مجتمعة بالإفراد والجمع؟
5. وما المصطلح المختار والمفهوم الأنسب؟
6. وما الموضوعات الأصيلة والدخيلة في ساحة علوم القرآن؟
7. وما التصنيف الأنسب بعيدًا عن التشويش والتداخل والتكرار؟
8. وما الذي نجنيه من وراء القراءة التاريخية المعمَّقة؟
9. وما أبعاد الخلاف وأثره في تجديد العلم وإعادة قراءته؟
وقد جاءت الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وملحقين.
أما المقدمة فكانت لبيان أهمية الدراسة وإشكاليتها، وأسباب اختيار الموضوع، وحدوده، ومنهجيته، والدراسات السابقة، والصعوبات.
وأما التمهيد فتعرض لبعض مبادئ علوم القرآن، مع التعريج على تعريفه لغة واصطلاحًا، وأهمية دراسة المصطلح.
وأما أبواب الدراسة فجاءت على النحو الآتي:
الباب الأول: دراسة مصطلح علوم القرآن.
الفصل الأول: دراسة المصطلح من فجر الإسلام حتى نهاية القرن الرابع عشر.
المبحث الأول: استعمالات المصطلح من فجر الإسلام حتى نهاية القرن الرابع عشر.
المبحث الثاني: تحليل المصطلح من فجر الإسلام حتى نهاية القرن الرابع عشر.
الفصل الثاني: دراسة المصطلح في العصر الحديث.
المبحث الأول: استعمالات المصطلح في العصر الحديث.
المبحث الثاني: تحليل المصطلح في العصر الحديث.
الفصل الثالث: الدراسة التقويمية.
المبحث الأول: التفريق بين الإضافي والمدون.
المبحث الثاني: أوان أوَّلية ظهور المصطلح.
المبحث الثالث: نظائر المصطلح.
الباب الثاني: دراسة موضوعات علوم القرآن.
الفصل الأول: الدراسة التحديدية.
المبحث الأول: تأصيل الموضوعات.
المطلب الأول: تعريف الموضوعات.
المطلب الثاني: أسامي الموضوعات.
المطلب الثالث: ضابط الموضوعات.
المطلب الرابع: عدد الموضوعات.
المبحث الثاني: جمع الموضوعات.
الفصل الثاني: الدراسة الجوهرية.
المبحث الأول: الصلة القوية.
المطلب الأول: الموضوعات الوافدة.
المطلب الثاني: الموضوعات المتداخلة.
المبحث الثاني: الإجمال.
المطلب الأول: فرز الموضوعات.
المطلب الثاني: مناقشة الموضوعات.
المبحث الثالث: الأصل الجامع.
المطلب الأول: فرز الموضوعات.
المطلب الثاني: مناقشة الموضوعات.
الفصل الثالث: الدراسة الشكلية.
المبحث الأول: حالة إفراد الموضوعات.
المطلب الأول: الاختصار.
المطلب الثاني: ترتيب المسائل.
المطلب الثاني: دقة الأسامي.
المبحث الثاني: حالة جمع الموضوعات.
المطلب الأول: جامعية كل الفنون.
المطلب الثاني: دمج المتجانسات.
المطلب الثالث: التصنيف.
تمهيد: ضبط التقسيم والترتيب والقسم.
الفرع الأول: عرض المحاولات وتقييمها.
الفرع الثاني: اقتراح تصنيف متكامل.
الفرع الثالث: أثر التصنيف في صياغة التعريف.
وأما الخاتمة فلبيان نتائج الدراسة وتوصياتها.
وأما الملحقان، فجاء الأول منهما بعنوان (دراسة مصطلح علوم القرآن من فجر الإسلام حتى نهاية القرن الرابع عشر)، وأما الثاني فجاء بعنوان (مصنفات علوم القرآن الداخلة في نطاق البحث)، وأتبعت الملاحق برسم بياني لمنحنى يوضح مستوى ارتفاع أو انخفاض عدد المصنفات المصنفة للمصطلح المدروس عبر امتداد القرون.
وذيلت الدراسة بقائمة المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.