وسم: هيرش
البحث عن مراد المتكلم بين الطبري والغزالي: هل كان الغزالي -كالطبري- قريبًا من هيرش بعيدًا عن غادامير؟
يهتم كثيرٌ من الباحثين الغربيين المعاصرين بتفعيل بعض معطيات الدرس الأدبي واللساني على التراث التفسيري بغية فهمه، من هذا ما قدّمته مارتنسون في تقديم رؤية للطبري والغزالي وتفسيرهما آية النور في ضوء الخلافات المعاصرة بين تأويلية هيرش وغادامير، وقد انتهت الباحثة إلى اعتبار أن الغزالي والطبري ينطلقان من رؤيةٍ شبيهة برؤية هيرش والتي تعطي الأولوية لمراد المتكلم، هذه المقالة تحاول مدّ سياق المقارنة بصورة أكبر تُبرِز عدم دقة نتائج الباحثة حيث تفترض في المقابل كون الغزالي أقرب إلى تأويلية غادامير.
بحث: من خلال عدسة الهرمنيوطيقا المعاصرة؛ (قصد المؤلِّف) في تفسير الطبري والغزالي لآية النور
تهتم كثيرٌ من البحوث الغربية المعاصرة بقراءة التفسير الإسلامي عبر عدسة الدراسات الهرمنيوطيقية المعاصرة، قدمت أولريكا مارتنسون قراءة لتفسير الطبري والغزالي لآية النور من خلال الجدل الهرمنيوطيقي المعاصر حول (المعنى) وعلاقته بـ(قصد المؤلف)، هذه المقالة هي عرض وتقويم لورقة مارتنسون.
من خلال عدسة الهرمنيوطيقا المعاصرة
تستعين مارتنسون في هذه الدراسة بعددٍ من المنهجيّات والمفاهيم المعاصرة حول التأويل ودلالته وأهدافه، لتستكشف طبيعة النظريات التأويلية الإسلامية في بعض التفاسير الكلاسيكية السُّنِّيّة والشيعيّة، وتُحدِّد اشتغالها بتفسير الطبري والغزالي لسورة النور، مقارِنة له ببعض التأويلات الإسماعيلية، وَعَبْرَ هذا تحاول الباحثةُ ذِكْرَ بعض النتائج حول الأبعاد الكلية لعملية التفسير في التقليد الإسلامي، خصوصًا ما يتعلّق بقضايا هدف التفسير ومقصد القائل وقَبْليات المفسِّر.