وسم: التفسير بالماثور
التفسير باعتباره خطابًا؛ المؤسسات، والمصطلحات، والسلطة
تتزايد في الآونة الأخيرة الدراسات الغربية التي تحاول تقديم تصورات جديدة حول تاريخ التفسير وتصنيفه وطبيعته المنهجية في محاولة للخروج من الأُطر التي وضعتها الدراسات الاستشراقية الكلاسيكية لدراسة هذا الحقل، في هذه الدراسة تحاول يوهانا بينك وعبر تفريقها بين التفسير (كنوع نصي) والتفسير (كممارسة نصية) لَفْت النظر لما يؤدي إليه حصر دراسة التفسير في المدونات التفسيرية من تجاهل مساحات تعاطي تأويلية أوسع مع القرآن شهدها التقليد الإسلامي، كما تحاول وعن طريق توظيف مفاهيم السلطة والخطاب بالمعنى الفوكوي، توضيح كيفية تأثير تبنّي تصنيفات معينة للتفسير خصوصًا ما يقوم على المذهب، على طبيعة دراسة التفاسير بل على تجاهل الكثير من التفاسير خارج السياق السّني.
29 ربيع الآخر 1444
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢