أقوال الإمام أبي إسحاق الشاطبي في التفسير "جمعًا ودراسة"

  تأتي هذه الدراسة ضمن الإصدارات التي نشرها مركز تفسير للدراسات القرآنية، وأصلها رسالة دكتوراه، أعدَّها الدكتور/ محمد بن عبد الله بن صالح الضالع، بقسم القرآن وعلومه، بكلية أصول الدين، بجامعة الإمام محمد بن سعود، بالسعودية، نوقشت عام 1427هـ.

وقد نُشرت الطبعة الأولى من هذا الإصدار عن المركز عام 1436هـ-2015م، في مجلدين، وعدد صفحاته (1214) صفحة.

وتمثَّلت أبرز أهداف الدراسة فيما يأتي:

1- جمع أقوال أبي إسحاق الشاطبي في التفسير.

2- دراسة أقوال أبي إسحاق الشاطبي ومقارنتها بأشهر أقوال المفسرين.

3- دراسة منهج أبي إسحاق الشاطبي في التفسير.

وقد اقتصرت الدراسة على جمع أقوال الشاطبي من كتبه المطبوعة دون غيرها، وجاءت في مقدمة وتمهيد، وقسمين وخاتمة:

 أمّا المقدمة فكانت لبيان أهمية الدراسة، وأسباب اختيارها، وخطتها، والمنهج المتبع فيها. واشتمل التمهيد على سمات التفسير في عصر أبي إسحاق الشاطبي.

وأمّا القسم الأول فموضوعه: (أبو إسحاق الشاطبي ومنهجه في التفسير)، وحوى أربعة فصول:

الفصل الأول: حياة أبي إسحاق الشاطبي، وفيه مبحثان.

الفصل الثاني: مصادر أبي إسحاق الشاطبي في التفسير.

الفصل الثالث: منهج أبي إسحاق الشاطبي في التفسير.

الفصل الرابع: القواعد التفسيرية عند أبي إسحاق الشاطبي بين النظرية والتطبيق.

وتناول القسم الثاني: (أقوال أبي إسحاق الشاطبي في التفسير)، وفيه ذكرٌ لأقوال أبي إسحاق الشاطبي في التفسير مع دراستها.

وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج، أبرزها ما يأتي:

1- وصَلَت الأقوال التفسيرية المجموعة للشاطبي (239) موضعًا.

2- اعتنى الشاطبي عناية خاصة بالقواعد التفسيرية وتأصيلها.

3- أخذ الشاطبي بمذهب الأشاعرة في تأويل آيات الصفات، أو تفويض معانيها.

4- أغلب تفاسير علماء الأندلس بعيدة عن آراء الفرق الضالة والمبتدعة، والآراء الفلسفية والطرق الجدلية.

5- تقلّ الأخبار الإسرائيلية جدًّا في تفاسير علماء الأندلس.