معايير الكتابة والتأليف في تفسير القرآن الكريم للأطفال

  تأتي وثيقة (معايير الكتابة والتأليف في تفسير القرآن الكريم للأطفال) ضمن الإصدارات التي أعدّها مركز تفسير للدراسات القرآنية، وقد قام بإدارة المشروع: (د/ محمد صالح سليمان، أ/ خليل محمود اليماني)، وقام بإعداد الوثيقة: (د/ عبد الحكم سعد محمد خليفة، أ/ ناصر حسن عبد الرازق بسيوني)، وقام بالتحكيم والمراجعة: (أ.د/ أيمن عيد بكري، أ.د/ محمد غازي الدسوقي، أ.د/ إبراهيم عبد الرافع السمدوني، أ.د/ سامي عبد الفتاح هلال، أ.د/ مصطفى عبد الله طنطاوي، أ.د/ مصطفى حفيظة سليمان، أ.د/ فؤاد طه طلافحة، أ.د/ معاذ أوزال).

وقد نُشرت الطبعة الأولى لهذه الوثيقة عن المركز عام 1441هـ- 2019م، في غلاف عدد صفحاته (102) صفحة.

مسوغات إعداد وثيقة معايير لكتابة تفسير للأطفال:

ذكرت الوثيقة أنّ مسوغات إعدادها ترجع لعدم وجود تآليف في معايير كتابة التفسير للأطفال، وأن التجارب التطبيقية في إعداد تفاسير للأطفال تفتقد النص على الإشارة للمرجعية المعيارية المعتمدة في بناء المحتوى، كما أن جُلّ مَن قاموا بهذه التجارب ليسوا متخصصين في مرحلة الطفولة، وكذلك تحفل هذه التجارب بتنوعات وتباينات هائلة، الأمر الذي يجعل من إعداد هذه الوثيقة أمرًا مهمًّا ليس فقط لضبطِ كتابة التفسير للأطفال وأن تكون أقدر على بلوغ أهدافها، وإنما كذلك لتقويم واقعِ الكتابات في تفسير الأطفال.

وتمثَّلت أبرز أهداف الوثيقة فيما يأتي:

1. بناء معايير علمية قياسية يمكن في ضوئها إنتاج محتوى علميّ لتفسير القرآن الكريم للأطفال.

2. تقويم المؤلفات ذات العلاقة بتفسير القرآن الكريم للأطفال وبيان ما فيها من مواطن قوة يمكن تعزيزها، ومواطن ضعف يمكن تصحيحها.

وجاءت الوثيقة في قسمين:

تناول القسم الأول: (الإطار الفكري للوثيقة)، وفيه:

أولًا: مقدمة.

ثانيًا: الهدف العامّ للوثيقة.

ثالثًا: أهمية الوثيقة.

رابعًا: دواعي بناء الوثيقة.

خامسًا: منطلقات بناء وثيقة معايير تفسير القرآن الكريم للأطفال.

سادسًا: مصادر بناء الوثيقة.

سابعًا: حدود الوثيقة.

ثامنًا: التعريف ببعض المصطلحات الواردة في الوثيقة.

تاسعًا: مكونات الوثيقة.

عاشرًا: صدق محتوى الوثيقة.

حادي عشر: مراحل العمل في بناء الوثيقة.

ثاني عشر: المراحل التالية لإعداد الوثيقة وفقًا لأهدافها.

وتناول القسم الثاني: (مصفوفة المجالات والمعايير والمؤشرات)، وفيه:

أولًا: المصفوفة الإجمالية للمجالات والمعايير.

ثانيًا: المصفوفة التفصيلية للمجالات والمعايير والمؤشّرات.

- المجال الأول: الضوابط العلمية لتأليف كتب تفسير القرآن الكريم للأطفال (4 معايير، و12 مؤشرًا).

- المجال الثاني: متممات كتب تفسير القرآن الكريم للأطفال (4 معايير، و26 مؤشرًا).

- المجال الثالث: مهارات فهم النص القرآني (3 معايير، و22 مؤشرًا).

- المجال الرابع: خصائص الأطفال وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية والتقنية (5 معايير، و23 مؤشرًا).

- المجال الخامس: موضوعات تفسير القرآن الكريم للأطفال (3 معايير، و40 مؤشرًا).

- المجال السادس: بناء المحتوى وتنظيمه (3 معايير، و30 مؤشرًا).

- المجال السابع: تفاعل الأطفال مع تفسير الآيات القرآنية (3 معايير، و42 مؤشرًا).

- المجال الثامن: الإخراج الفني لكتب تفسير القرآن الكريم للأطفال (معياران، و26 مؤشرًا).

ملحق: المؤلفات في تفسير الأطفال:

وهو ملحق سلّط الضوء على البيانات الببليوغرافية للمؤلفات الورقية المطبوعة في تفاسير الأطفال التي أمكن الوقوف عليها، والتي بلغت (30) مؤلَّفًا، كما اعتنى ببيان وصفيّ لمحتويات هذه المؤلفات والذي اقتصر فقط على (21) مؤلفًا هي التي أمكن التحصُّل عليها فعليًّا، وكذلك قدّم بعض الملحوظات التقويمية حول هذه المؤلفات؛ أبرزها ما يأتي:

1- التفاسير المطبوعة الموجهة للأطفال والتي فسّرت القرآن كاملًا نادرةٌ جدًّا، وأكثرها تناول بعض السور، لا سيّما جزء عمّ وتبارك.

2- حظي القصص القرآني باهتمام غالب الكتابات في تفسير الأطفال، ويندر في هذه الكتابات الاهتمام بالجوانب المنهجية والتوثيق العلمي.

3- تخلو الكتابات من ذِكر أيّة إشارات للمرجعية المعيارية التي استندت عليها في كتابة التفسير للأطفال أو التي انطلقت منها في إعداد المحتوى العلمي.

4- لا يوجد من بين المؤلّفِين متخصص في علم الطفولة، وإنما غالبها اجتهادات خارج إطار تخصص الطفولة، كما لا توجد جهود جماعية تضم أكثر من متخصص لإخراج كتاب تفسير يُعنى بكافة الجوانب التربوية والنفسية والعقلية للأطفال.

5- هناك اختلاف ظاهر بين التآليف في طبيعة اللغة المستخدمة، وفي توظيف الصور والرسوم، وفي التعامل مع المادة العلمية وعرضها.