حركة الترجمة الروسية لمعاني القرآن الكريم
دراسةٌ تاريخيةٌ نقديةٌ لحركة الترجمة الروسية لمعاني القرآن الكريم، تحدث فيها المؤلف عن العلاقة بين روسيا والمسلمين بشكل عام، وعرض مسردًا تاريخيًّا لحركة ترجمة معاني القرآن إلى الروسية استعرض فيها كل الترجمات الروسية لمعاني القرآن الكريم، ثم عَقَدَ تحليلًا مقارنًا لبعضٍ من ترجمات القرآن.
تأتي هذه الدراسة ضمن الإصدارات التي نشرها مركز تفسير للدراسات القرآنية، وأصلها رسالة ماجستير، أعدَّها الباحث/ محمد عبد العزيز الدريد.
ونُشرت الطبعة الأولى من هذا الإصدار عن المركز عام 1437هـ-2016م، في مجلد واحد، وعدد صفحاته (752) صفحة.
وتمثَّلت أبرز أهداف الدراسة فيما يأتي:
1- رَصْد واقع الترجمات الروسية للقرآن الكريم.
2- بيان الأخطاء الواردة في الترجمات الروسية للقرآن الكريم.
3- إبراز أسباب وقوع الأخطاء في الترجمات الروسية للقرآن الكريم.
وجاءت الدراسة في مقدمة وأربعة فصول وخاتمة:
أمّا المقدمة فكانت لبيان أهمية الدراسة وأسباب اختيارها، وخطة الدراسة ومنهجها.
وتحدث الفصل الأول عن: (روسيا والإسلام).
وتناول الفصل الثاني عرضَ: (مسرد تاريخي لحركة ترجمات معاني القرآن إلى الروسية).
وتناول الفصل الثالث عرضَ: (تحليل مقارن لعيّنات من ترجمات القرآن).
وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج، أبرزها ما يأتي:
1- تنوعت الأخطاء في ترجمات القرآن للروسية، ومن أبرزها: (أخطاء في أسماء السور وعدد آياتها، وأخطاء في فهم النص العربي، وأخطاء قواعدية، وأخطاء عقدية، والتعبير في الترجمة بتعابير نصرانية، وغير ذلك).
2- تعددت أسباب وقوع الخطأ في الترجمات الروسية للقرآن الكريم، ومن أبرزها: (الاهتمام بشكل الترجمة وميزانها الشعري وتزييناتها الأدبية أكثر من مضمون النص، وسوء فهم اللغة العربية، وتعمُّد تشويه الإسلام، والترجمة عبر لغة وسيطة).