بحوث محكمة في علوم القرآن وأصول التفسير

اشتمل هذا الإصدار على مجموعةٍ من البحوث العلمية المحكّمة لفضيلة الدكتور/ مساعد الطيار، وكان من أبرزها: تثوير علوم القرآن من خلال كتاب التفسير من صحيح البخاري، وتصحيح طريقة معالجة تفسير السلف في بحوث الإعجاز العلمي، وغيرها من البحوث المتميزة التي تجمع بين جِدَة الأفكار، وحسن العرض، وغور التحليل.

  هذه الدراسة هي مجموعة بحوث محكَّمة للدكتور/ مساعد الطيار، نُشرت في عدد من المجلات العلمية المحكمة خلال عدة سنوات، فجُمعت في هذا الكتاب ضمن سلسلة لجمعِ جهود المؤلِّف في التفسير وعلوم القرآن؛ ليتيسر الوقوف عليها للباحثين والدارسين الذين قد يشقّ عليهم الوقوف عليها في مواضعها المتفرقة من تلك المجلات والدوريات.

وقد نُشرت الطبعة الأولى من هذا الإصدار عن المركز عام 1436هـ-2015م، في مجلد واحد، وعدد صفحاته (456) صفحة.

وقد تضمن الكتاب سبعة بحوث مستقلة، وهي كما يأتي:

البحث الأول: (علوم القرآن؛ تاريخه، وتصنيف أنواعه)، نُشر في مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية، العدد 1، ربيع الآخر 1427هـ.

تناول هذا البحث محورين، أتبعهما الباحث بملحوظات عامة على علوم القرآن؛ ودار المحور الأول: حول مصطلح علوم القرآن وكتبه. ودار المحور الثاني: حول ترتيب أنواع علوم القرآن.

البحث الثاني: (جهود الأمة في أصول تفسير القرآن الكريم)، نُشر في أعمال المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه، مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) فاس - المغرب، جمادى الأولى 1432هـ.

ويتناول هذا البحث (7) عناصر:

الأول: أصول التفسير في الآثار النبوية.

الثاني: أصول التفسير في تفاسير الصحابة والتابعين وتابعيهم.

الثالث: أصول التفسير في كتب التفسير.

الرابع: كتب مخصوصة بهذا العلم.

الخامس: كتب علوم القرآن.

السادس: أصول التفسير في كتابات المعاصرين.

السابع: نظرة عامة في الواقع والمأمول في الكتابة في أصول التفسير.

البحث الثالث: (تثوير علوم القرآن من خلال كتاب التفسير من صحيح البخاري؛ «سورة الفاتحة» أنموذجًا)، نُشر في مجلة الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود، المجلد 26، العدد 1، ربيع الآخر 1435هـ.

وقد تناول هذا البحث محورين؛ الأول: إبراز منهج البخاري في التفسير من خلال سورة الفاتحة. والثاني: استنباط مسائل علوم القرآن وأصول التفسير من الأحاديث والآثار التي أوردها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه.

البحث الرابع: (تفسير القرآن بالإسرائيليات؛ نظرة تقويمية)، نُشر في مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية، العدد 14، ذو الحجة 1433هـ.

وقد جاء هذا البحث في تمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة:

 أمّا التمهيد: فتناول التعريف بالإسرائيليات. وتحدث المبحث الأول: عن (الاستفادة من الإسرائيليات في التفسير بين القبول والردّ). وتناول المبحث الثاني: (ضوابط تفسير القرآن بالإسرائيليات، ومجالات الاستفادة منها في التفسير). وتناول المبحث الثالث: (دراسة تطبيقية لمنهج تعامل المفسرين مع الإسرائيليات).

البحث الخامس: (تصحيح طريقة معالجة تفسير السلف في بحوث الإعجاز العلمي)، نُشر في مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية، العدد 2، ذو الحجة 1427هـ.

وجاء هذا البحث في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة:

 أمّا المقدمة ففيها مشكلة البحث ومصطلحاته. وأمّا الفصل الأول فتناول: (أهمية تفسير السلف وكيفية التعامل معه). وتناول الفصل الثاني: (ضوابط القول بالتفسير المعاصر). وتناول الفصل الثالث: (اعتراضات على تفسير السلف).

البحث السادس: (تقويم المفاهيم في مصطلح الإعجاز العلمي)، أُلقي في المؤتمر السابع (إعجاز القرآن الكريم)، جامعة الزرقاء الأهلية، الأردن، 18-20 رجب 1426هـ.

وفي هذا البحث بيان لموضوع المعجزة عند المعاصرين، وكيف صار الإعجاز غالبًا على ما يسمونه (الإعجاز العلمي).

البحث السابع: (الدخيل من اللغات القديمة على القرآن من خلال كتابات بعض المستشرقين؛ عرض ونقد)، ندوة (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية)، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة المنورة، 16-18 شوال 1427هـ.

ويركّز هذا البحث على ردّ الشبهة التي يزعمها بعضهم بأن القرآن، أو محمدًا -صلى الله عليه وسلم- قد استفاد من اللغات السابقة لعربية التنزيل.

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))