المعجم المفهرس الشامل لألفاظ القرآن الكريم
موسوعة شاملة اعتنت بإحصاء ألفاظ القرآن الكريم وفهرستها والدلالة على مواضعها منه، وقد تميزت عن سائر المعاجم بفهرسة جميع ألفاظ القرآن؛ أسمائه وأفعاله وأدواته وضمائره، كما اعتمدت في إيراد الألفاظ على الرسم العثمانيّ، كما استدركت الأخطاء ونواحي القصور التي وقعت فيها المعاجم السابقة في الإحصاء والتصنيف.
يأتي هذا المعجم ضمن الإصدارات التي نشرها مركز تفسير للدراسات القرآنية، أعدَّه الباحث/ عبد الله إبراهيم جلغوم.
وخرجت الطبعة الثانية من هذا الإصدار عن المركز عام 1436هـ-2015م، في مجلدين، وعدد صفحاته (1450) صفحة.
وتتمثّل إشكالية المعجم في حاجته إلى العناء والدقة الكبيرة في عملية الإحصاء، وصعوبة ترتيب الألفاظ وتنسيقها بناء على ما يطرأ من مستجدات عند الإحصاء والجمع مما يضطر إلى إعادة الإحصاء وترتيب الألفاظ أكثر من مرة.
وتمثَّلت أبرز أهداف المعجم فيما يأتي:
1- فهرسة جميع ألفاظ القرآن الكريم فهرسة دقيقة.
2- اعتماد الرسم العثماني في إيراد الألفاظ.
3- تكميل جوانب الخلل التي وقعت في المعاجم السابقة لألفاظ القرآن الكريم.
وقد اتخذ المؤلِّفُ المعجمَ المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقي أساسًا لعمل هذا المعجم وترتيبه، مع تدارك الأخطاء التي وقعت في معجم عبد الباقي، بالإضافة إلى أن المؤلف قد دمج في هذا المعجم معجمًا آخر خاص بالأدوات والضمائر، فجاء هذا المعجم شاملًا لجميع ألفاظ القرآن الكريم (الأسماء والأفعال والأدوات والضمائر)، بخلاف غيره من المعاجم التي تنقصها كثير من الدقة، وتعتريها جوانب عديدة من النقص في فهرسة ألفاظ القرآن الكريم.
وقد جاء المعجم مرتَّـبًا ومنسَّقًا على نحو ييسِّر على الباحثين الوصول إلى غايتهم بسهولة، فتمَّ تمييز اللفظة موضع البحث باللون الأحمر، كما أثبت عنوان الباب في رأس كل صفحة باللون الأخضر، وجاءت جذور الألفاظ التي وردت في الصفحة باللون الأسود.
وجاء المعجم في جزأين كبيرين:
الجزء الأول: من باب الهمزة إلى باب الظاء.
الجزء الثاني: من باب العين إلى باب الياء.