تعليم وتحفيظ القرآن الكريم بواسطة الهاتف المحمول لذوي الإعاقة البصرية

يتناول هذا البحث عرضًا مبسطًا لكيفية الاستفادة من بعض تطبيقات الهاتف المحمول واستخدامها في تعليم القرآن وتحفيظه لذوي الإعاقة البصرية؛ بالاستفادة من تنمية مهارات الاستماع، مع عرض خطة عملية، وبيان كيفية الاستفادة منها.

  لا يخفى أننا نعيش في مجتمع عالمي سريع التغيُّر، تحيطه تحديات محلية وعالمية، أهمها التطوّر التقني والانفتاح على العالم من خلال شبكات الاتصالات والإنترنت وغيرها، وهذا بدوره يتطلب منّا توظيف هذه التقنيات المعاصرة في خدمة تعليم القرآن الكريم وتعلُّمه لكافة الشرائح، واستحداث الطرق والوسائل التي تمدُّنا بآفاق واسعة ومتقدّمة تساعدنا في استحداث الوسائل لتحفيظ القران الكريم وتعليمه.

وهذا البحث يتناول عرضًا مبسطًا لكيفية الاستفادة من بعض تطبيقات الهاتف المحمول وتشغيل الملفات الصوتية واستخدامها في تعليم القرآن الكريم وتحفيظه لذوي الإعاقة البصرية، بالاستفادة من تنمية مهارات الاستماع، مع توضيح خطة عملية لكيفية الاستفادة منها في التعليم والحفظ والإعادة...إلخ.

تبدأ الدراسة بتعريف عن تقنية الهاتف المحمول، والإعاقة البصرية، وعملية حفظ القرآن الكريم على الروايات المتواترة، ثم الدخول إلى التطبيق والتعريف بالمصطلحات، ولماذا تمّ اختيارها لذوي الإعاقة البصرية، ومن ثَمَّ ذِكْر الإيجابيات والسلبيات عند استخدام التطبيق، مع التركيز على خلاصة الدراسة والنتائج التي توصلَتْ إليها الدراسة، والمقترحات العملية لتبنِّي التطبيق في المستقبل إن شاء الله.

المؤلف

محمد الغزالي حمزة

حاصل على ماجستير تكنولوجيا اتصالات ومعلومات - جامعة السودان.

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))