حقيقة الإعجاز القرآني عند الرافعي
حقيقة الإعجاز القرآني عند الرافعي[1]
لقد خَصَّ (مصطفى صادق الرافعي) الجزءَ الثاني من كتابه (تاريخ آداب العرب) بالحديث عن إعجاز القرآن والبلاغة النبويّة، ثم جَعَلَ هذا الجزء كتابًا مفردًا بذاته يحمل هذا العنوان ويعالجه.
وفي هذه الدراسة سنتناول من خلال هذا الكتاب قضيةً نقديّة مهمّة عالجها الرافعي بدقّة، ألَا وهي حقيقة الإعجاز القرآني ومنزلةُ القرآن الكريم في اللغة وإعجازُه البياني. فما هي حقيقة هذا الإعجاز؟
يرى الرافعي «أنّ القرآنَ الكريم مُعجِزٌ بالمعنى الذي يُفهم من لفظ الإعجاز على إطلاقه، حين يُنفَى الإمكان بالعجز عن غير الممكن، فهو أمر لا تبلغ منه الفطرة الإنسانية مبلغًا وليس إلى ذلك مأتًى ولا جهة؛ وإنما هو أثر كغيره من الآثار الإلهية، يشاركها في إعجاز الصّنعة وهيئة الوضع، وينفرد عنها بأنّ له مادةً من الألفاظ كأنها مفرغةٌ إفراغًا مِن ذَوْبِ تلك المواد كلِّها. وما نظنّه إلا الصورة الرُّوحية للإنسان إذا كان الإنسان في تركيبه هو الصورة الروحية للعالم كلِّه»[2].
والنتيجة التي انتهى إليها الرافعي من خلال هذا النصّ -وهي أنّ الإعجاز يفوق فطرة الإنسان- تؤكّد حقيقة الإعجاز التي تتمثّل في عجز (الرافعي) وعجز سواه ممَّن سبقه من الباحثين في الوصول إلى اكتشاف أسرار الإعجاز التي تسمُو فوق أذهان البشر. بمعنى أنّ الإنسان في حدّ ذاته لا يستطيع أن يصل إلى سرّ الإعجاز وإلّا لَمَا كان إعجازًا. ألَا يمكن القول: إنّ الإنسان لو اكتشفه لزال الإعجاز؟!
ولكن مع ذلك فإنّ اكتشافَ بعض جوانب الإعجاز أمرٌ ممكن بحسَبِ تخصّص أهل العلم، كلٌّ في مجاله. وقد رأى الرافعي أنّ البحث في حقيقة الإعجاز ينبغي ألا يُحْصَرَ في وجهٍ بعينه، أو يُرَدَّ إلى ناحية خاصّة مثلما فعل بعض مَن سبقه، كأنْ يحصره النَّظَّام في الصَّرْفَة أو الرُّمَّاني في الفصاحة أو عبد القاهر الجرجاني في النَّظْم. بل يجب النَّظَر إلى الإعجاز من جوانبَ كثيرةٍ؛ كالجانب العلمي والإخباري والجانب الأدبي واللغوي والجانب النفسي والجانب البلاغي.
ومن خلال هذه الجوانب جميعًا يتوصّل الرافعي إلى أن دليل سبيل الإعجاز هو ذلك التحدّي الصارخ الوارد في القرآن واختلاف آياته، وعدم المعارضة له، كما سنرى.
فالرافعي يقرّر أنَّ التحدّي الذي تكرّر في مواضع متفرّقة من القرآن الكريم في أن يأتوا بمثله أصدقُ دليل على إعجازه وأنَّ سكوت العرب عن هذا التحدّي على الرغم من حميّتهم وأنَفَتِهم وكبريائهم أقوى شاهدٍ على إقرارهم بالعجز، ومن المعلوم أنّ الله تحدَّى العرب أولًا بالقرآن كلّه في قوله -عز وجل-: ﴿فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ﴾[الطور: 34]،فلما ظهر عجزُهم عنه تحدّاهم بعشر سور في قوله: ﴿قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ﴾[هود: 13]، ثم لما ظهر عجزهم عنها أيضًا تحدّاهم بسورة واحدة في قوله: ﴿قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ﴾[يونس: 38]، فلما ظهر عجزهم عنها أيضًا لزمتهم الحُجّة لزومًا واضحًا، وانقطعوا انقطاعًا واضحًا.
ويفسّر الرافعي هذا التدرّج في أمر التحدّي بأنه «سلوك منطقي وسبيل من سبل الإقناع العقلي حتى تكون الحجّةُ أقهرَ والبرهانُ أظهرَ»[3].
وبعد ذلك نرى أنّ الرافعي ينتقل إلى الحديث عن أسلوب القرآن الذي هو مادة الإعجاز في كلام العرب كلّه، وإلى نَظْمِه الذي لا يرقى إليه عقلٌ بشري، وينتهي إلى القول إنّ سِرَّ الإعجاز هو في النَّظْم، وقد حدّد جهات هذا النَّظْم في الحروف والكلمات والجُمَل.
فبالنسبة للحروف وأصواتها: يرى الرافعي بأن إعجازها يكمن في روح الانسجام المتولّد من ترتيب أصواتها ومخارجها حسَب طبيعة مقام الكلام على اعتبار أنّ «مادة الصّوْت هي مظهر الانفعال النفسي، وأنّ هذا الانفعال بطبيعته إنما هو سبب في توزيع الصّوْت»[4].
وهذا ما لا يتوافر في غير أحرف القرآن وأصواته، لضعف النفس البشرية ونقصها، فربط الألفاظ والأصوات بالعواطف أمرٌ لا تكاد تجد له أثرًا بهذا الوضوح عند القدماء ممن تعرّضوا لإعجاز القرآن قبله. صحيح أنّ (ابن سنان الخفاجي) أرجع الإعجاز إلى الفصاحة[5]، وهو بعض ما ذهب إليه الرافعي حين تحدّث عن الحروف وعن بيان الإعجاز من خلالها، ولكن ابن سنان كان يتعامل مع اللغة باعتبارها أصواتًا معبّرة عن النفس «كأنّ ألفاظه عواطف تتغنّى»[6]، ولا ينبغي أن نفهم من هذا أنّ الرافعي قد أهمل الناحية المعنوية؛ إِذْ إننا نجده في موضع آخر يقول: «الأصل في نَظْم القرآن أن تعتبر الحروف بأصواتها وحركاتها ومواقعها من الدلالة المعنوية»[7]، وفي هذا يلتقي مع عبد القاهر الجرجاني حين تساءَل عن أسرار الإعجاز بقوله: «أفَترى لشيء من هذه الخصائص التي تملؤك بالإعجاز روعة وتحضرك عند تصوّرها هيبة تحيط بالنفس من أقطارها تعلّقًا باللفظ من حيث هو صوت مسموع، وحروف تتوالى في النّطق، أم ذلك لما بين معاني الألفاظ من الاتساق العجيب؟»[8].
من هذا نستنتج أنّ الرافعي لم يهمل جانب المعنى وهو الأمر الذي يركّز عليه عبد القاهر الجرجاني، وإن كان هذا الأخير -كما يفهم من النصّ- لا يعطي أهمية كبرى للناحية الصوتية بخلاف الرافعي الذي رأى الإعجاز قائمًا في الجانبَيْن معًا وعلى مستوى واحد.
وبالنسبة للكلمات وحروفها: يرى الرافعي أنّ إعجازها يكمن في مواقعها، وما دامتْ كذلك فهي من بعض إعجاز القرآن، وقد تناولَ الشبهة التي أُلحقت ببعض آيات القرآن، ومنها تلك التي وقف عندها الخطّابي كحرف الباء في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ﴾[الحج: 25]، فقد روى الخطابي أن بعض من كانوا يطعنون في أسلوب القرآن كانوا يقولون: «لو قيل: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ إِلْحَادًا بِظُلْمٍ) كان كلامًا صحيحًا لا يُشكل معناه ولا يشتبه»[9]، وردّ عليهم الخطابي بقوله: «وأمّا دخول الباء فيه فإنّ هذا الحرف كثيرًا ما يوجد في كلام العرب الأُول الذي نزل القرآن به وإن كان يعزّ وجوده في كلام المتأخرين»[10]، والمعنى: «ومَن يُرِد فيه إلحادًا بظلم، والباء قد تزاد في مواضع من الكلام ولا يتغيّر به المعنى»[11].
وإذا كان الخطابي كما نرى يجعل حرف الباء في هذه الآية زائدًا فإنّ الشريف المرتضى لم يذهب إلى ذلك وإنما ذهب إلى أنه لم يأتِ إلا لزيادة فائدة الاختصاص، قال: «فأمّا قوله تعالى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ﴾[آل عمران: 159]، وتقدير قوم إن (ما) ها هنا زائدة فليس الأمر على ما ظنّوه؛ لأنّ مِن شأنهم ألّا يُدخلوا (ما) ها هنا إلا إذا أرادوا الاختصاص وزيادة فائدة على قولهم: (فبرحمة من الله لنت لهم)؛ لأنّ مع إسقاط (ما) يجوز أن تكون الرحمة سببًا للّين وغيرها رقّة، ولا يكادون يدخلونها مع (ما) إلا والمراد أنها سببه دون غيرها، فقد أفادت اختصاصًا لم يُستفد قبل دخولها»[12].
ولعلّ من المفيد أن نذكر أيضًا أنّ عبد القاهر الجرجاني في (أسرار البلاغة) عرض للآية ورفض أن يكون في القرآن حرف لا معنى له؛ لأنّ وجود الحرف لا يمكن أن يكون إلا بوجود معناه معه، وحدّد هذا المعنى الذي يفيده حرف (ما) في الآية وقال إنه يفيد التأكد والمجاز[13]. وهو ما ذهب إليه الرافعي حين تعرّض للآية نفسها فأبطل أن يكون في نَظْم القرآن حرف زائد؛ لأن هذه الحروف تفيد إفادة جديدة في موقعها سواء أكانت هذه الفائدة من جهة المعنى أم من جهة الموسيقى، وتكسب الكلام رونقًا وجمالًا يقول: «إنّ في هذه الزيادة لونًا من التصوير لو هو حُذف من الكلام لذهب كثيرٌ مِن حُسنه وروعته، فإن المراد بالآية... تصوير لِين النبي -صلى الله عليه وسلم- لقومه، وإنّ ذلك رحمة من الله، فجاء هذا المدّ في (ما) وصفًا لفظيًّا يؤكّد معنى اللِّين ويفخّمه، وفوق ذلك فإنّ لهجة النطق به تشعر بانعطاف وعناية، ولا يُبتدأ هذا المعنى بأحسن منها في بلاغة السياق، ثم كان الفصل بين الباء الجارة ومجرورها (وهو لفظة رحمة) مما يلفت النفس إلى تدبّر المعنى وينبّه الفكر إلى قيمة الرحمة فيه، وذلك كلّه طبيعي في بلاغة الآية كما ترى»[14].
فالذي يضيفه الرافعي إلى من سبقه من القدماء الذين تعرّضوا لهذه الإشكالية يتمثّل في الموسيقى وأثرها في نفس الإنسان، وهو ما بَيّن استفادة الرافعي من ثقافة عصره، واستغلالها في قراءاته الجديدة للتراث، أمّا علاقة تلك الزيادة بالناحية النفسية فقد سبقه إليها -كما رأينا- الشريف المرتضى، ومع ذلك فإنّ الرافعي لم يُحِل إليه.
ويضيف الرافعي إلى هذا المثال أمثلة أخرى حسَب اختلاف أوجه الإعجاز، ولا ينوّع في المثال الواحد إلّا عندما يحسّ باستعصاء فهمه، يقف مثلًا عند بعض الألفاظ التي وردت في القرآن الكريم على صيغة الجمع ولم يجد لها كلمة واحدة على صيغة المفرد، يقول: «ترى بعض الألفاظ لم يأتِ فيه إلا مجموعًا ولم يستعمل منه صيغة المفرد، فإذا احتاج إلى هذه الصيغة استعمل مرادفها: كلفظة (اللُّبّ) فإنها لم ترِد إلّا مجموعة كقوله تعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾[الزمر: 21]، وقوله: ﴿وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾[إبراهيم: 52] ونحوهما، ولم تجئ فيه مفردةً، بل جاء في مكأنها (القلب)؛ وذلك لأنّ لفظ الباء شديد مجتمِع، ولا يفضي إلى هذه الشدّة إلا من اللام الشديدة المسترخية، فلما لم يكن ثَمّ فصلٌ بين الحرفين يتهيأ معه هذا الانتقال على نسبة بين الرخاوة والشدة؛ تحسن اللفظة مهما كانت حركة الإعراب فيها؛ نصبًا أو رفعًا، أو جرًّا؛ فأسقطها من نظمه بتة، على سعة ما بين أوّله وآخره، ولو حسنتْ على وجه من تلك الوجوه لجاء بها حسنة رائعة، وهذا على أن فيه لفظة (الجُبّ)، وهي في وزنها ونطقها، لولا حُسن الائتلاف بين الجيم والباء من هذه الشدّة في الجيم المضمومة»[15].
كذلك قال في لفظتي (الكُوب) و(الأَرْجَاء) اللّتين جاءتا في القرآن على صيغة الجمع ولم تأتيا على صيغة المفرد[16]. وعكس ذلك ساق لفظة (الأرض) وقال: «فإنها لم ترِد فيه إلّا مفردة فإذا ذُكرت السماء مجموعة جيء بها مفردة في كلّ موضع منه ولمّا احتاج إلى جمعها أخرجها على هذه الصورة التي ذهبت بسرّ الفصاحة وذهب بها، حتى خرجت من الرّوعة بحيث يسجد لها كلُّ فِكْرٍ سجدةً طويلة، وهي قوله تعالى: ﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾[الطلاق: 12]، ولم يقل وسبع أرضين»[17]. وغيرها من دلائل الإعجاز التي قد يقف عندها العقل البشري حائرًا في مثل نَظْمِها وما ينجم عنه من تقديم وتأخير وتعريف وتنكير، وفي مثل سَرْدِ الأخبار وذِكْر أسرارٍ علمية لم يكتشف العلمُ إلا بعضَها في القرن العشرين. إلى غير ذلك من العلاقات التي يستوقفنا الرافعي أمامها إمّا شارحًا أو معلقًا دون أن ينتقل من موضوع إلى موضوع، إلا إذا تأكّد من بلوغنا الهدف الذي يسعى إلى تبليغه لنا.
أمّا بالنسبة للجملة وكلماتها: فإنَّ أوجه الإعجاز فيها هو دقّة تركيب الكلام الذي انتظم من الصّوت في الحرف، إلى الحرف في الكلمة، [إلى الكلمة في الجملة]؛ للدَّلالة على معنى هو من أسرار تركيبها، وإنّ مِن أعجزِ ما يحقّق هذا الإعجاز هو أنّ معاني جمل القرآن لو أُلبست ألفاظًا أخرى من نفس العربية ما جاءت في نمطها وإيقاعها، ولا أدّت ما أدّته الكلمات التي هي أصل الإعجاز في هذا الترتيب الخالد الذي هو القرآن، حيث يوضح الرافعي عوالم اللغة فيقسمها إلى نوعين رئيسين: النّوع الأول تمثّله لغة التواصل العادية التي تشكّل بالنسبة له (لاصقات) جامدة تشير إلى الواقع وتبرزه في أعظم مجالاته إلى العقل، فيها يعرف السامع أن الشجرة/ شجرة، وأن القمر/ قمر. وهذه الوسيلة لا يختلف فيها اثنان من منظومة لسانية واحدة، فهي كالهواء والطعام والشراب؛ ولذا لا تميِّز شخصًا عن شخص.
أمّا الشكل الثاني فهو اللّغة النفسية أي تلك اللغة التي تضع على نفس متلقِّيها طلاءً يحمل لونًا معيّنًا يقصده الأديب وهذا يميّز الأديب عن الأديب، فعبقرية الحسّ النفسي لدى الكاتب تجعله يوازن بين سلاسل اللغة وجزئيات الواقع الذي تعبر عنه، فيشعر القارئ أنه يتحسّس هذا الواقع تحسُّسًا فيه لذة لأنه من خلال اللغة وليس من خلال الرؤية السطحية للأشياء.
ثم يتطرّق بطريقة غير مباشرة إلى أنّ هذه الخاصية، وإنِ امتاز بها أديبٌ ما أو مجموعةُ أدباء في عصرٍ ما بأنها لا تتجاوز التدقيق في جزئية عصر معيّن استمد منه الأديب خبرته الدلالية والموسيقية وإنْ تجاوزه قليلًا بعض النبغاء، فإنّ القرآن يفصِّل اللغة تفصيلًا دقيقًا جميلًا مع كلّ العوالم التي يعيشها الإنسان أو التي لم يعشها، فيعبر عن نفسية الإنسان بشكلٍ يجد كلّ قارئ نفسيته فيه فينجذب إليه، وهذا ما لا يحقّقه الأديب؛ لأنه إنْ مسّ شعورَ إنسان معيّن فإنه قد يمرّ دون أن يلفت انتباه شعور شخص آخر، وكذلك بالنسبة لجزئيات الواقع بمعناه الواسع، فهي مركَّزة في لغة القرآن، فلا تمرّ جزئية منه دون أن تجد لها صورة فيه، وهذا ما يتعذّر بل ما يستحيل تحقّقه في كتابة إنسان.
إذن فعمومية التعبير النفسي وعمومية الوجود الواقعي في لغة القرآن -كما يرى الرافعي- هي سِرّ إعجازه؛ ولهذا فقد تُنهك بلاغات الشعوب سواء طال الزمان أم قصر، وذلك عند توضيح العالم النفسي والواقعي الذي تعبر عنه، وهو محدود طبعًا. ولكن لغة القرآن سرمديّة لتعبيرها عن شمولية الواقع المعيشي بمختلف أنواعه وأشكاله[18].
[1] نُشرت هذه المقالة في مجلة «التراث العربي»، العدد (68)، 1 يوليو 1997م. (موقع تفسير).
[2] إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، مصطفى صادق الرافعي، ص156.
[3] إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، مصطفى صادق الرافعي، ص170.
[4] إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، مصطفى صادق الرافعي، ص215.
[5] انظر: سر الفصاحة، ابن سنان الخفاجي، ص14.
[6] إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، مصطفى صادق الرافعي، ص213.
[7] إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، مصطفى صادق الرافعي، ص224.
[8] انظر: دلائل الإعجاز، عبد القاهر الجرجاني، ص37.
[9] انظر: بيان إعجاز القرآن، ضمن ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، الخطابي، ص39.
[10] انظر: بيان إعجاز القرآن، ضمن ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، الخطابي، ص45.
[11] انظر: بيان إعجاز القرآن، ضمن ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، الخطابي، ص48.
[12] انظر: أمالي المرتضى، الشريف المرتضى، (2/ 313).
[13] انظر: دلائل الإعجاز، عبد القاهر الجرجاني، ص336، 368.
[14] إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، مصطفى صادق الرافعي، ص231.
[15] إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، مصطفى صادق الرافعي، ص232.
[16] إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، مصطفى صادق الرافعي، ص232- 233.
[17] إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، مصطفى صادق الرافعي، ص232- 233.
[18] إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، مصطفى صادق الرافعي، ص236، 248.